الرباط -المغرب اليوم
خلق خبر انفصال الممثلة المغربية، مريم باكوش، عن زوجها، رجل الأعمال المغربي، توفيق تانوتي، ضجة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعية، خاصة بعد مرور سنة واحدة على عقد قرانهما.
وكشف التنوتي في تصريح خص به مجلة “غالية”، أن الشائعات المتداولة حول انفصاله عن باكوش بسبب خيانته لها، لا أساس لها من الصحة، وصرح أن عدم التفاهم وقوة شخصيتيهما هما السبب الرئيسي في اتخاده وزوجته السابقة لهذا القرار.
وأكد المتحدث ذاته، أن العناد أيضا وتشبت كل منهما برأيه جعل العلاقة بينه وبين الممثلة المغربية متوترة وشبه مستحيلة في الفترة الأخيرة.
وفيما يخص الهجوم اللاذع الذي تعرض له، قال تانوتي: “الناس تايسيفطوا ليا رسائل تايسبوا ويعايروا قلت ماشي مشكل، المعجبين ديالها، لكن هادشي تايأثر على المحيط ديالي، والناس لي تنتعامل معاهم، حشومة يقراو هادشي”.
وفي السياق ذاته، صرح تانوتي أن هذه الأمور تضر أيضا بطليقته السابقة، وهو الأمر الذي سبّب له الازعاج، خاصة أن علاقتهما لا زالت طيبة ومبنية على الاحترام رغم قرار الانفصال الذي اتخذاه”.
وبخصوص نوع العلاقة التي تجمعه حاليا بطليقته مريم بكوش، صرح رجل الأعمال قائلا: “علاقتي مع مريم لازالت علاقة إحترام لها ولكل أفراد عائلتها الكريمة، وكما يقول المثل تلاقينا بالمعروف تفارقنا بالمعروف”.
وأضاف: “كلنا تنعرفوا أن أبغض الحلال عند الله هو الطلاق، لكن عدم التفاهم والإنصات لآراء البعض داخل البيت أو خارجه، أمور تسبّبت في مشاكل كثيرة أثناء العلاقة”.
وفي سؤال لمجلة “غالية” عما إذا حاول أفراد العائلتين التدخل لإصلاح الأمور بين الطرفين، رد تانوتي قائلا: “طبعا كل أقربائي وعائلة مريم حاولوا الاتصال بي والتدخل لحل مشاكلنا، لكن اتخاد القرار عاد لي ولمريم فقط، وكنا مسؤولين عن قراراتنا”.
قد يهمك ايضا
مريم باكوش تحتفل بزفافها بحضور الأهل والأصدقاء بعيدًا عن أضواء كاميرات الصحافة