لندن - المغرب اليوم
لازال الظهير السابق ونجم دوري “الرغبي” الوطني الاسترالي، جاريد هاين، متابعا في قضية اغتصاب، بمحكمة مقاطعة نيوكاسل، رغم نفيه في أكثر من مرة، ادعاءات ومزاعم أنه فرض نفسه على إحدى النساء، التي كانت تبلغ من العمر آنذاك 26 عاما، بعد الترتيب للذهاب إلى منزلها ليلة نهائي دوري أبطال أوروبا 2018.
واستمعت المحكمة إلى المرأة التي أكدت أنها عانت من جرحين في أعضائها التناسلية بسبب هاين (32 عاما)، والذي على حسب قولها بدأ في ممارسة الجنس عليها رغما عنها، بينما كانت سيارة أجرة تنتظر خارج منزلها في فليتشر.
ومن جهته، أكد هاين أن ممارسة العلاقة ميمة كانت بالتراضي وأن إصابات المرأة ناجمة عن ظفر طائش. وخلال استجواب ناري من المدعي العام للملك، بريان كوستيلو اليوم الثلاثاء، قال هاين أنه شعر وكأنه “يكرر” مضطرا للإجابة على نفس السؤال حول القوة التي استخدمها عندما قال إنه أدخل أصابعه في مهبل المرأة.
وقال لاعب المنتخب الاسترالي إنه لا يستطيع “الحكم على القوة”ولكنه “بدأ ببطء وسار بشكل أسرع”. وأضاف متهكما: “كنت أسير بسرعة، هذا كل ما يمكنني شرحه حقا. لم يكن لدي رادار في تلك الليلة، أنا آسف”.
قد يهمك ايضا:
المحكمة تدين إمام مسجد تورّط في علاقة غير شرعية مع متزوجة في تارودانت