القاهرة - المغرب اليوم
تنطلق مباريات المجموعة الثالثة في بطولة أمم أفريقيا الأحد، وتأتي المجموعة الثالثة في النسخة المقبلة من كأس الأمم الفريقية كان 2019، كأحد أقوى مجموعات البطولة ، في ظل وجود عملاقين من أقوى المرشحين للقب، وكذلك في ظل القيمة التسويقية الضخمة للمجموعة التي تصل إلى 572.75 مليون يورو.
ورغم أن المجموعة تعتبر محسومة النتائج من الناحية النظرية، فيما يخص المتأهلين عنها للدور الثاني، وفي وجود منتخب بقوة وقيمة المنتخب السنغالي، خاصة أن منتخب أسود التيرانغا يقود النسخة المقبلة بكتيبة ضخمة من النجوم المحترفين في أقوى الدوريات الأوروبية وهو ما يظهر جلياً في القيمة التسويقية الضخمة للمنتخب، على غرار ساديو ماني المتوج بلقب دوري أبطال أوروبا مع ليفربول الإنجليزي وكذلك المدافع الصلب كاليدو كوليبالي الذي يعد هدفاً لأبرز الاندية الاوروبية فيما يقودهم المدير الفني الوطني أليو سيسيه والذي يعرف قدرات لاعبيه جيداً وتشهد مسيرته معهم بأنه نجم قادم في سماء مدربي الكرة الإفريقية ، خاصة وأنه قدم مستويات مميزة مع السنغال منذ قاد نفس الجيل الحالي في منتخبات المراحل العمرية الأدنى، وهو ما يمثل عنصر قوة لصالح المنتخب مع حالة التجانس التي وصلوا إليها.
يأتي كذلك المنتخب الجزائري في سعي تحقيق النجمة الثانية في تاريخهم الإفريقي، حيث لم يحقق محاربي الصحراء لقب الكان إلا مرة وحيدة كانت فيها البطولة على أرضهم، وهو ما كان يبرر في وقت سابق بمنحهم الأولوية على التأهل المونديالي وتمثيل القارة السمراء في المحفل العالمي، ولكن الأمر يختلف حالياً في ظل اختلاف الطموح ورغبة الشعب الجزائري في التواجد بقوة ضمن أبطال القارة السمراء، خاصة وأن لديهم من الإمكانيات ما يؤهلهم لتحقيق ذلك الهدف، في وجود نجوم مميزين أمثال رياض محرز وسفيان فيجولي وبغداد بونجاح .
بينما يأتي منتخبي كينيا وتنزانيا بحظوظ شبه متساوية حيث لم يسبق لهما التأهل للدور الثاني في البطولة، ويبدو أن الثنائي يسعيان للظهور المشرف في نسخة 2019 من البطولة على أرض الفراعنة .
قد يهمك أيضا :
الجزائر تبدأ رحلة البحث عن لقبها الأفريقي الثاني بعد 29 عامًا