الدار البيضاء - يوسف أيمن
قال فراس بالي المعد البدني للمنتخب الوطني التونسي لكرة القدم إن "التحضيرات البدنية التي أجراها منتخب نسور قرطاج استعدادا لنهائيات كأس أمم إفريقيا بمصر تمت بطريقة علمية ومستندة إلى إحصائيات ومؤشرات وتأخذ بعين الاعتبار طبيعة المسابقة التي تتطلب طول نفس, حيث من المرتقب أن يبلغ المنتخب التونسي ذروة جاهزيته البدنية انطلاقا من مباراة الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الخامسة ضد منتخب موريتانيا يوم الثلاثاء القادم".
وأوضح بالي في تصريح إعلامي في مستهل تحضيرات المنتخب التونسي للقاء موريتانيا أن " الإعداد البدني لكأس أمم إفريقيا يراعي التدرج في النسق, حيث أن المنتخب مطالب بالتحضير لمسابقة تتضمن 8 مباريات من الدور الأول إلى النهائي, ولهذا فإنه من المفروض أن تتم عملية الإعداد بطريقة تراعي هذه المسألة. وقد أثبتت الإحصائيات المنشورة على موقع الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم تطور الأداء البدني للاعبي المنتخب التونسي من لقاء أنغولا إلى مباراة مالي. وسيتواصل هذا النسق التصاعدي في قادم المواجهات انطلاقا من مباراة موريتانيا والتي ستعرف مردودا بدنيا أفضل من مواجهة مالي".
أقرأ أيضا :
المنتخب التونسي يتورط في لعبة الحسابات
وشدد المعد البدني للمنتخب التونسي على "ضرورة اتباع نسق تصاعدي وتدريجي وإلا فإننا سنكون إزاء نسق تنازلي وذلك باستنزاف مجهودات وطاقات اللاعبين البدنية منذ المباراة الأولى والثانية لنصل إلى ثمن النهائي أو ربع النهائي بقوى منهارة وقد اعتمدنا في التحضير على المناهج العلمية المعمول بها على الصعيد الدولي". وأشار بالي إلى أن "هناك تفاوتا في جاهزية اللاعبين ببن لاعب لعب 8 أو 10 مباريات في الموسم وآخر لعب 30 مباراة وأكثر, وقد حاولنا التقريب بين درجات الجاهزية ولا ننكر أن هناك بعض العناصر التي تشكو بعض الإرهاق مثل أنيس البدري لاعب الترجي الرياضي بفعل النسق الماراطوني مع فريقه طوال الموسم وقد حظي شأنه شان بقية العناصر التي تعرف نفس الوضعية ببرنامج إعدادي خاص.
وقد يهمك أيضاً :
مؤتمر صحفي لمدرب تونس قبل مواجهة مالي
نبيل معلول يؤكّد أن المنتخب التونسي حقّق نتائج جيدة معه