ابو ظبي -المغرب اليوم
يترأس صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي في الإمارات وفد المجلس الذي يقوم بزيارة إلى جمهورية النمسا خلال الفترة 7 إلى 10 أيلول/ سبتمبر الجاري، يشارك خلالها في المؤتمر العالمي الخامس لرؤساء البرلمانات، والقمة البرلمانية العالمية الأولى بشأن مكافحة الإرهاب، اللذين سيعقدان بمشاركة أكثر من 100 رئيس برلمان وينظمه الاتحاد البرلماني الدولي بالتعاون مع البرلمان النمساوي ومنظمة الأمم المتحدة، ويلتقي عددا من كبار المسؤولين النمساويين ورؤساء البرلمانات.
ويضم وفد المجلس الوطني الاتحادي الدكتور علي راشد النعيمي رئيس مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس في الاتحاد البرلماني الدولي عضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد، وسعادة كل من سارة فلكناز عضو مجموعة الشعبة في الاتحاد البرلماني الدولي ورئيسة مجموعة لجنة الصداقة مع برلمانات الدول الأوروبية، ومريم بن ثنية رئيسة مجموعة الشعبة البرلمانية في الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، وعفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني.
ويشارك صقر غباش في مؤتمر رؤساء البرلمانات الذي سيعقد على مدى يومي 7 و8 أيلول/ سبتمبر، بعنوان "القيادة البرلمانية من أجل تعددية أكثر فعالية، تحقق السلام والتنمية المستدامة للشعوب ولكوكب الأرض"، حيث يشارك كمتحدث رئيسي في الحلقة النقاشية التي تحمل عنوان "انفتاح البرلمانات وشفافيتها وإمكانية الوصول إليها مقابل الأمن: كيف يمكن تحقيق التوازن".
كما يشارك غباش مع رؤساء البرلمانات في مناقشة الموضوعات الرئيسية المدرجة على جدول أعمال المؤتمر، وسيلقي كلمة في الجلسة التي تتناول موضوع " تتطلب مكافحة المعلومات المضللة وخطاب الكراهية على شبكة الإنترنت وخارجها لوائح تنظيمية أقوى"، وتناقش موضوعات المؤتمر العناوين التالية، "تشكل الاستجابة العالمية لجائحة كوفيد-19 تحديات على قدرة عمل تعددية الأطراف لمصلحة الشعوب"، و"يتطلب تحقيق التنمية المستدامة المزيد من الاهتمام في رفاه الإنسان، والحفاظ على البيئة أكثر من النمو الاقتصادي"، و "يشكل إلغاء القوانين التي تميز النساء والفتيات الطريق الوحيد نحو إنجاز المساواة بين الرجال والنساء"، وتختم المناقشات بموضوع "ينبغي أن تخضع دائماً تدابير الطوارئ التي تفرضها الحكومة إلى موافقة برلمانية، ومراجعة منتظمة".
ويتزامن مع الموضوعات العامة عقد حلقات نقاشية حول "نحو ميثاق عالمي جديد للمساواة بين الرجال والنساء"، وحول "التخفيف من تأثير جائحة كوفيد-19 على الديمقراطية"، وحول "التعافي بعد الجائحة: تحويل الاقتصاد لمكافحة تغير المناخ وتعزيز التنمية المستدامة"، وحول "البرلمانات والحوكمة العالمية: جدول الأعمال غير المنجز".
ويستعرض الاتحاد البرلماني الدولي في الجلسة الختامية تقارير مناقشات الموضوعات الرئيسية الخمسة، ويصدر الإعلان النهائي لأعمال المؤتمر العالمي الخامس لرؤساء البرلمانات.
ويلقي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي كلمة خلال القمة البرلمانية العالمية الأولى بشأن مكافحة الإرهاب التي ستعقد يوم 9 أيلول/ سبتمبر 2021 بعنوان "البرلمانيون في الصدارة الاستراتيجية للمنع، ولبناء مسارات للسلام، ومستقبل أفضل لضحايا الإرهاب".
وتناقش القمة عدداً من القضايا على مدى ثلاث جلسات، الأولى بعنوان: "الاستجابة البرلمانية لدعم ضحايا الإرهاب" التي ستركز على معالجة حقوق ضحايا الإرهاب واحتياجاتهم وكيف يمكن للبرلمانيين المساعدة في إعادة إدماج الضحايا، والثانية بعنوان: "دور البرلمانات في منع النزعة إلى التطرف وخطاب الكراهية"، وسيتم خلالها مناقشة التحديات والمنظورات البرلمانية والاستراتيجيات الفعالة وأفضل الممارسات.
ويدير الدكتور علي النعيمي الجلسة الثالثة التي تحمل عنوان: الدعوة إلى إنقاذ منطقة الساحل"، والتي سيتم خلالها مناقشة إمكانية اعتماد الدعوة إلى إنقاذ منطقة الساحل "البرلمان العربي واللجنة البرلمانية لمجموعة دول الساحل الخمس، والجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، والاتحاد البرلماني الدولي".
كما سيلتقي صقر غباش خلال المشاركة مع عدد من رؤساء البرلمانات لتعزيز العلاقات البرلمانية، ويعقد اجتماعات مع كبار المسؤولين في النمسا لمناقشة سبل تعزيز علاقات التعاون البرلمانية والثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية النمسا.
يذكر أن المؤتمر العالمي لرؤساء البرلمانات يعقد كل خمس سنوات، ويهدف إلى تعزيز البعد البرلماني للحوكمة العالمية، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك لإضافة قدر أكبر من البعد البرلماني في عمل الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية الأخرى المتعددة الأطراف، فضلا عن تبادل الخبرات في مجال التطور التشريعي وتعزيز المبادئ التوجيهية من أجل برلمانات ديمقراطية.
وتم تنظيم أول اجتماع لرؤساء البرلمانات في عام 2000، عندما سعى الاتحاد إلى تنظيم المؤتمر الدولي الأول لرؤساء البرلمانات بمناسبة الجمعية الألفية للأمم المتحدة، وتبعه الاجتماع الثاني في عام 2005، ليصبح بعدها مؤتمر الرؤساء حدثا مهما يعقد كل خمس سنوات، وعاملا رئيسيا يساعد البرلمانات على الاضطلاع بدورها بنشاط وبفعالية أكثر على الساحة الدولية، وتتمكن البرلمانات من سد الفجوة الديمقراطية في العلاقات الدولية، وهو الأمر الذي سعى الرؤساء لتحقيقه في اجتماعهم الثالث في عام 2010
قد يهمك ايضًا: