الرياض - وكالات
وصل وزير السياحة هشام زعزوع، مساء اليوم، إلى جدة فى زيارة للسعودية تستغرق بضعة أيام، يلتقى خلالها مع وزير الحج السعودى دكتور بندر حجار لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها خاصة فى المجالات السياحية والدينية ومشكلة تقليص أعداد المعتمرين هذا العام من 5ر1 مليون إلى نصف مليون وهو ما ترك ضررا بالغا بالكثير من شركات السياحة المصرية ومن المقرر أن يلتقى وزير السياحة مع أعضاء الغرفة التجارية بجدة ورجال الأعمال السعوديين لبحث المشروعات السياحية، وسبل دعمها بين البلدين بخاصة المشروعات السياحية السعودية فى مصر كما يلتقى زعزوع مع الدكتور بندر بن فهد آل فهيد رئيس المنظمة العربية للسياحة، بمقر المنظمة العربية للسياحة بجدة، حيث يستعرض الجانبان أوضاع السياحة المصرية فى ظل الظروف الراهنة والتعاون مع منطقة الخليج بشكل عام والمملكة العربية السعودية بشكل خاص، بالإضافة إلى بحث التعاون فى مجال تنمية المشاريع المشتركة وبخاصة فى الحد من الفقر والبطالة من خلال تنمية المجتمعات المحلية وإيجاد سياحة مستدامة كما يبحث زعزوع مع آل فهيد، دور ضمان الاستثمار فى جذب المستثمرين لقطاع السياحة فى مصر كان وزير السياحة صرح قبل مغادرته بأن السياحة الوافدة من السعودية إلى مصر بلغت 35872 سائحا خلال الفترة من يناير حتى أبريل 2013 بنسبة زيادة قدرها 16% مقارنة بنفس الفترة من2012، قضوا حوالى 5ر1 مليون ليلة بزيادة قدرها 45% عن نفس الفترة من العام الماضى يذكر أن قرار المملكة العربية السعودية تخفيض أعداد المعتمرين تضررت منه شركات السياحة، على أثر القرار السعودى بتخفيض أعداد المعتمرين إلى 500 ألف معتمر من كل الدول الإسلامية وأدى إلى تراجع نصيب مصر فى شهر رمضان بنسبة تخفيض تصل إلى 70% من عدد المعتمرين المصريين، الذين كان من المقرر أن يبلغ 300 ألف معتمر ومعتمرة وكانت شركات السياحة المصرية المنظمة لرحلات العمرة استغاثت بخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للتدخل لإنقاذها من الخسائر الضخمة الناجمة عن قرار تقليص أعداد المعتمرين فى رمضان، بعد الحجز لهم والسداد للوكلاء السعوديين الذين لا يوجد أى التزام عليهم لتعويض الخسائر للشركات المصرية التى ستضطر لإعادة ما دفعه الحاجزون أو تحمل جزء كبير منه.