قوم وزير السكنى والتعمير وسياسة المدينة المغربي نبيل بن عبد الله، الثلاثاء، بزيارة أوراش ترميم وإعادة تهيئة المآثر التاريخية في المدينة العتيقة لفاس، للوقوف على درجة تقدمها وإصلاح الدور الآيلة للانهيار في إطار مشروع سبق للعاهل المغربي أن دشنه قبل عام.

ويرافقه في جولته زميله محمد أمين الصبيحي وزير الثقافة، وممثلين عن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ومحمد الدردوري والي جهة فاس بولمان، ووفد رسمي يتكون من ممثلين عن قطاعات السكني والتعمير ووكالة التنمية وإنقاذ فاس، في إطار تفعيل الاتفاقيات المبرمة في المجال.

وينتظر أن تشمل الزيارة، برج سيدي بونافع الذي كانت الأشغال به سببًا في غضبة ملكية سابقة أثناء تفقدية في زيارة سابقة لفاس، ومواقع أخرى في حي الرصيف لاسيما مدارس المحمدية والصفارين والمصباحية ومكتبة القرويين وقنطرتي الطرافين والخراشفيين والصباغين وبرج نفارة.

ويترأس الوزير بن عبد الله، في مقر وكالة التنمية وإنقاذ فاس، اجتماع اللجنة المركزية لتتبع وتفقد المشاريع المبرمجة في إطار المشروعين اللذين يهمان ترميم وإعادة هيكلة المآثر الدينية والتاريخية والعمرانية، وعدة دور مهددة بالانهيار وتدخل ضمن الدور العتيقة.