عمان - بترا
عقدت في جامعة اليرموك اليوم الاثنين، ندوة بعنوان "التراث الشفاهي لريف شمال الأردن" بهدف التعريف بالتراث الشفاهي في منطقة شمال الأردن بكافة أنواعه مما يسهم في توثيق الذاكرة الوطنية الأردنية.
رئيس المنتدى الدكتور محمد العناقرة اشار في الندوة التي نظمها منتدى اربد الثقافي بالتعاون مع وزارة الثقافة، إلى أن التراث الشفوي يعتبر من الوثائق المهمة التي تحفظ جانب من التاريخ وسيرة الشعوب والمجتمعات الإنسانية كما يساعد في الحصول على رصيد معرفي وعلمي بتاريخ البيئات الإنسانية التي لم تدون مسيرتها في الفترات الماضية.
ولفت إلى ارتباط التراث الشفوي بتاريخ الشعوب حيث يحتضن هذا التاريخ في طياته الكثير من الحقائق والمعلومات والقصص والروايات، مبينا أن علم التاريخ الشفوي يتكون من مجموعة من علوم التاريخ والاجتماع والانثروبولوجيا والأدب واللغة وغيرها من العلوم الإنسانية.
من جهته عرض الدكتور احمد الجوارنه نائب رئيس المنتدى أنواع التراث الشفاهي المتمثلة في الموسيقى التقليدية، والطب التقليدي، والشعر والأغاني الفلكلورية، والقضاء والقوانين العشائرية في الأردن، داعيا المؤسسات التعليمية أن تولي جل عنايتها لهذا الموضوع لما له من أهمية في توثيق تاريخ الإنسانية.
وأشار إلى إقرار اتفاقية حماية التراث الثقافي غير المادي من قبل اليونسكو عام 2003 بهدف حماية هذا التراث ورفع مستوى الوعي حول أهميته وتشجيع التعاون الدولي والمساعدة في هذه المجالات.
وتضمنت الندوة مناقشة عدد من الأوراق العلمية في مجال التراث الشفوي قدمها عدد من الباحثين والمختصين في مختلف مجالات العلوم الإنسانية وعلوم اللغة.