لندن - أ.ش.أ
نظم المكتب الاعلامي بالسفارة المصرية في لندن برئاسة سهير يونس ندوة -مساء أمس الثلاثاء- عن الآثار المصرية المسروقة بالمركز الثقافي المصري.
وتشارك في الندوة كل من دكتور كريس ناونتون من جمعية استكشاف مصر ، ومارسيل ماريي من المتحف البريطاني ، وتاجر الآثار جيمس ايدي ، والمنتج تريستان سامرسكيل.
وفي كلمتها بعنوان "كنوز مصر المسروقة"، قالت المستشارة الاعلامية سهير يونس "عندما يتم سرقة قطعة أثرية، فانه يتم فصلها عن اطارها التاريخي والأثري الذي يمثل جانبا أساسيا من قيمتها".
وأضافت أن نهب آثار مصر القديمة يعود إلى العصور القديمة، مشيرة إلى وجود مسلات في روما أكثر من تلك الموجودة في مصر.
وأكدت يونس أن سحر الغرب بمصر القديمة زاد بصورة ضخمة، مشددة على أن ذلك تزامن مع وجود ارتفاع كبير في عمليات جمع الآثار.
وقال منسق الندوة جورج ريتشاردز لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط :"التحدي الأكبر بالنسبة لي في هذه المرحلة هو زيادة الوعي بين المواطنين المصريين بأهمية الآثار، وخاصة في المناطق النائية، وفي الريف، حيث يعتقد البعض منهم بأن هذه الآثار من عصر الجاهلية ويجب تحطيمها عند العثور عليها".