عمان - بترا
أبدت الغالبية العظمى من المشاركين والحضور لمناظرة "عقوبة الاعدام بين مؤيد ومعارض"، التي عقدت مساء اليوم في مقر رابطة الكتاب الأردنيين، تأييدها لتنفيذ عقوبة الاعدام.
وشارك في المناظرة، التي نظمتها جمعية الكرامة لحقوق الانسان والسلم الدوليين بالتعاون مع شركة أرابيلا لتنظيم الأحداث والفعاليات، محامون وخبراء ومعنيون، وأدارها رئيس مجلس ادارة جمعية الكرامة الدكتور فادي بواعنة.
وأعرب نقيب المحامين الأسبق الدكتور صالح العرموطي عن تأييده لعقوبة الاعدام، التي تشكل رادعا قويا وتسهم في حماية المجتمع.
واستنكر تباكي بعض منظمات حقوق الانسان وجهات خارجية، بعد استئناف العمل بتطبيق عقوبة الاعدام في الأردن، مشيرا الى ان 58 دولة في العالم تنفذ أحكام الاعدام، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية وبلدان أوروبية.
وقال " الأردن دولة ذات سيادة ولها دستورها وقوانينها، ولا يستطيع أي كان الاملاء علينا بهذا الشأن".
وأيد الدكتور عماد الزغول تطبيق عقوبة الاعدام، مبينا ان تنفيذها أو ايقافها يجب ان يكون له مرجعية، وان الأجدى تنفيذ القانون، موضحا ان الاتفاقيات الدولية غير ملزمة حتى للدول الموقعة عليها.
أما مديرة برنامج الأمم المتحدة للحكم الرشيد أماني حماد، فاعتبرت ان عقوبة الاعدام لم تؤثر على معدل جرائم القتل في العديد من الدول، مطالبة بالسعي لمعالجة أسباب الجرائم وازالة الأسباب التي تؤدي الى الانحراف، وخصوصا الفقر.
بدوره، قال المحامي عمر البصول " أعارض عقوبة الاعدام لقناعات شخصية، وهي على كل حال لن تلغي جرائم القتل".
وأضاف " أنه ينبغي ان يرتقي المجتمع المدني، بحيث يكون القصاص هو الاستثناء والعفو والصفح هما القاعدة السائدة".