الرباط - المغرب اليوم
يستعد مواطنون مغاربة اعتنقوا الديانة المسيحية للاحتفال بما يسمونه "عيد قيامة السيد المسيح"، بشكل سري داخل كنائس بيتية، بسبب الخشية من ردود فعل السلطات الأمنية إزاء هذه الأنشطة؛ وهو ما دفعهم إلى استنكار ما يلاقونه من "تضييق" على حرياتهم, ويحتفل هؤلاء المغاربة الذين بدلوا دين الإسلام بالمعتقدات المسيحية بهذا "العيد" وغيره من الأعياد في سرية كاملة داخل بيوتهم، من أجل ضمان أكبر قدر ممكن من الحرية في ممارسة طقوسهم؛ ما يشكل بالنسبة لهم تحديا كبيرا يسعى بعضهم إلى ربح رهانه,ويحتفل مسيحيو العالم بعيد "قيامة المسيح" في أوائل شهر أبريل / نيسان ، أو مايو من كل عام، نتيجة اختلاف التقويمين الشرقي والغربي، ويعد أهم أعيادهم الدينية، وفيه يتم الاحتفال بـ"قيامة المسيح" من بين الأموات بعد صلبه؛ فيما يسبق هذا الاحتفال "أسبوع الآلام"، وفق معتقداتهم, ويقول شاب مغربي اعتنق المسيحية منذ أزيد من عشر سنوات، فضل عدم كشف هويته إنه آمن بالسيد المسيح عن اقتناع، وخلال سنواته الأولى تعرف على عدد من المغاربة الذين يؤمنون به، وفق تعبيره، مشيرا إلى أنه "صار يجتمع بهم داخل الكنيسة البيتية".