الرباط – المغرب اليوم
افتتحت مؤسسة " أطلس ماروك للعمل السوسيوثقافي " أنشطتها الثقافية يوم الأحد 20 مارس 2016 بقاعة رمسيس بسلا، بتنظيم حفل كبيراحتفاء وتكريما لأحد رموز الأدب العربي الشاعر الدكتور أحمد زنيبر إبن سلا العريقة.
في مستهل اللقاء الذي قام بتنشيطه المبدع المتميزعبد الرحيم بكار، قام الحضور بترديد جماعي للنشيد الوطني للملكة المغربية، وبعد ذلك تناول الكلمة السيد عبد العزيز الرابحي الرئيس المؤسس لمؤسسة أطلس ماروك للعمل السوسيوثقافي رحب فيها بالمدعوين وذكرمن خلالها بالدور الفعال والريادي للعمل الجمعوي ببلادنا ومساهمته في مجال التنمية وحقوق الإنسان إلى جانب مجهودات الدولة والقطاع الخاص، وذكر أن هذه اللبنة الجديدة تم تأسيسها في حاضرة سلا العريقة في شكل مؤسسة وطنية مستقلة عن أي تيار سياسي أوعقائدي ولا تسعى للربح وتهدف للعمل على تفعيل الحركة الإجتماعية والثقافية داخل المجتمع المغربي، وتكريس الإهتمام بأفراده في الداخل كما في الخارج، وخاصة المناطق المهمشة وذات الكثافة السكانية المرتفعة، كما تهتم بطرح ومناقشة مختلف القضايا الوطنية والإجتماعية والثقافية والتربوية واالبيئية، وذلك بأساليب جديدة ومتميزة من خلال تنظيم ورشات ولقاءات وتظاهرات ذات تميز، كما دعا كل الجهات المعنية بالتعاون والتجاوب مع المجتمع المدني بكل مكوناته لتحقيق ما تطمح إليه أمتنا المغربية الشريفة من مستقبل زاهر بقيادة الملك محمد السادس حفظه الله ورعاه.
و قدم الرئيس المؤسس أعضاء المكتب التنفيذي لمؤسسة أطلس ماروك للعمل السوسيوثقافي والمتكون من : الأستاذ عبد العزيز الرابحي الرئيس المؤسس للمؤسسة والأستاذة مليكة نبضهر، والأستاذة سميرة المنصوري العزوزي، والأستاذة فاطمة الزهراء الطائي، والأستاذ عبد الحكيم الشيتوي، والأستاذ حسن الحماوي، والأستاذ عبدالستار الشرقاوي، والأستاذ كمال الأيوبي، والأستاذ محمد العزعوزي.
وأشادت مستشارة جماعية ورئيسة الشؤون الثقافية بالجماعة الحضرية لسلا، السيدة سعيدة ولد عزيز بمبادرة مؤسسة أطلس ماروك وتكريم الدكتور أحمد زنيبرمذكرة بالخصال الحميدة لرئيسها وغيرته على المدينة إلى جانب حضوره في كل المحطات الجمعوية والمناسبات والتظاهرات الثقافية والإجتماعية...متمنية الإستمرارية والمستقبل الزاهر للمؤسسة لأجل تحقيق أهدافها النبيلة...
وشكرالدكتور والشاعر أحمد زنيبر مدينة سلا، وكل أعضاء مؤسسة أطلس ماروك على التفاتتهم الطيبة للاحتفاء به وتكريمه في تلك الأمسية الجميلة معبرا عن سعادته بذلك، وقدم امتنانه لكافة الأصدقاء الذين حضروا من مدن عديدة..
وتضمنت فقرات هذا الحفل البهيج شهادات حية في حق المحتفى به الدكتور أحمد زنيبر من طرف بعض أصدقاء دربه الأدبي من عشاق الحرف والكلمة الموزونة وهم على التوالي :
عمر العسري ــ مليكة بنضهر ــ كريم القيشوري ــ عبد الإله بلهدار ــ سميرة زيداني (إحدى تلميذات المحتفى به سابقا)، كما استمتع الحاضرون بقراءات شعرية جمعت بين الزجل والمعرب والحساني والأمازيغي شنف بها مسامعهم كل من الشعراء والشاعرات: سميرة المنصوري ــ كمال الأيوبي ــ مصطفى العبريدي ــ ريحانة بشير ــ عبد الله التلوكي ــ الحسين حطوطو.
وشهد الإحتفال فقرات غنائية وموسيقية أداها المطرب الشاب سفيان صفاء الروح برفقة أركسترا فتاح السلاوي وابراهيم بنيعيش.
وتوج الحفل بتكريم المحتفى به بمنحه شهادات تقديرية وهدايا رمزية، وتسليم شهادات تقديرية لباقي المشاركين والمشاركات، ثم أخذت صور تذكارية جماعية تخليدا لهذه المناسبة السعيدة.