فاس - حميد بنعبد الله
عثر عمال بناء كانوا يباشرون عملية إصلاح معلمة تاريخية في مدينة فاس المغربية، مساء الأربعاء الماضي، على تابوت من خشب به رفات جثة مجهولة،مما استدعى حضور عناصر الأمن والسلطة المحلية إلى عين المكان، حيث فتحوا تحقيقًا في ظروف وملابسات دفن التابوت في الموقع.
وفوجئ العمال أثناء هدم سور في دار الضمانة في المدينة العتيقة، بتابوت مخبأ بإحكام في تلك المعلمة التي يجرى ترميمها في إطار مشروع تشرف عليه وكالة التنمية وإنقاذ فاس.
ويعود التابوت إلى قرون طويلة خلت، ونقل من قبل المصالح المختصة إلى مستشفى الغساني لإخضاعها إلى التحليل الضروري لكشف جنس الجثة وسنة وفاتها.
وأمر الوكيل العام بدفن الجثة وفتح تحقيق في الموضوع مباشرة، بعد إخباره بالعثور على التابوت أثناء عملية الحفر.