نواكشوط – أ.ش.أ
أعلن علماء موريتانيون أعضاء في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الانسحاب من الاتحاد الذي يرأسه يوسف القرضاوي، وذلك بعد قرار العالم الموريتاني عبدالله ولد بيه الانسحاب منه بسب دعوات الاتحاد للخروج على الحاكم.
من جهتها، أصدرت رابطة علماء موريتانيا ليلة أمس، والتي يرأسها العالم "حمدا ولد التاه" بيانا تضامنت فيه مع ولد بيه ودعمت اجتهاده وتبعها اتحاد الأئمة الموريتانيين الذي يرأسه الإمام ولد أمحود ببيان مشابه قبل أيام.
وكان ولد بيه قد انسحب من الاتحاد انسجاما مع قناعته بوأد ما سماه "فتنة المسلمين وإطفاء الحريق بينهم، قبل تحقيق وتبيان الموقف الشرعي مما يدور بينهم"، في وقت دعا القرضاوي إلى دعم ثورات الربيع العربي، من خلال الخروج على الحاكم في بعض البلدان العربية.
ووقع على رسالة بهذا الموقف العالم محمد المختار ولد امباله رئيس المجلس الأعلى للفتوى والمظالم، والشيخ عثمان ولد الشيخ أبو المعالي رئيس حزب الفضيلة، والدكتور أسلمو ولد سيدي المصطف مستشار الوزير الأول سابقا، وأبو بكر ولد أحمد رئيس جائزة شنقيط، والقاضي عبدالله ولد أعل سالم رئيس المجلس الدستوري سابقا، وأحمدو ولد الراظي مدير معهد "اقرأ"، والإمام يسلم ولد أحمد إمام الجامع العتيق في كيفه، والفقيه سعدنا ولد أعلن سالم الأمين العام الأسبق للمجلس الإسلامي الأعلى، والأستاذ بجامعة شنقيط العصرية، والشيخ أفاه ولد البشير شيخ محظرة، والقاضي المصطفى ولد محمد، قاضي سابق، وأحمدو ولد سيد يحي شيخ محظرة.