عقد اجتماع في مقرّ المجلس الجماعي لمدينة مراكش، مساء أمس الاثنين، والذي نُقشت فيه النقط الرئيسية حول مشروع مدينة الفنون الشعبية، بحضور كلٍ من وزير الثقافة المغربي، محمد أمين الصبحي، ورئيس مجلس جهة مراكش، أحمد التويزي، وعبدالسلام بيكرات، وإلى جهة مراكش تانسيفت الحوز، بالإضافة إلى نخبة هامة من الفنانين والمثقفين وجميع ممثلي المصالح المهتمّة بمجال الفنون الشعبية التي تشتهر في المملكة المغربية.

وجاء هذا الاجتماع على هامش الدورة الاستثنائية للمهرجان الوطني للفنون الشعبية الذي تحتضن فعّالياته مدينة مراكش كل سنة، والذي تمّ فيه طرح القانون الأساسي لمختلف الفنون التي تشهدها جهات المملكة المغربية والهدف منه إحداث مدينة للفنون الشعبية.

وتُنظَّم هذه المدينة كمشروع جديد يشرف عليه كل من وزير الثقافة، وزير السياحة، رئيس مجلس الجهة، والي الجهة، رئيسة المجلس الجماعي، رئيس مجلس المشور القصبة، رئيسة مجلس العمالة، والمجلس الجهوي للسياحة.

وسيرى النور في مراكش قريبًا والذي تمّ تحديد كلفته المتوقعة في مبلغ 120 مليون درهم، باحتضان الفنانين وتضمن لهم إقامتهم طيلة أيام المهرجان، إضافة إلى مركز للتدريب وقاعات عرض خاصة، إضافة إلى تأسيس مختلف المرافق التي ستحتاجها الفرق الفولكلورية التي تشارك في المهرجان طيلة أيام العروض، فضلاً عن توفير خدمات سياحية متميزة تحفّز الجميع على المشاركة والحفاظ على التراث المغربي والموروث الثقافي الشعبي.