أغادير - المغرب اليوم
نفى المفكر العربي عزمي بشارة في أول رد فعل له على الأخبار التي راجت بخصوص إلغاء محاضرة له حول موضوع "جدل الجامعة والديمقراطية" في جامعة "ابن زهر" في أغادير، أن تكون محاضرته ألغيت بسبب احتجاجات مرتقبة لمنتمين للحركة الأمازيغية.
ووصف بشارة، في مدونة له على موقع التواصل الاجتماعي الـ "فيسبوك"، مروجي إشاعة إلغاء محاضرته بالجماعة العصبوية الصغيرة التي تحرض على العرب، في إشارة إلى الحركة الثقافية الأمازيغية.
وأضاف مدير المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، "إذا صح أن جماعة عنصرية صغيرة معادية للعرب منعت مفكرا من الكلام في جامعة لوجب إدانة من يمنع محاضرا من الكلام، ولا سيما أنه ثمة سوابق بمنع مفكرين من ممارسة حق التعبير عن الرأي من قبل متعصبين أساؤوا لجامعاتهم، لو حصل هذا كله لمس بسمعة الفاعلين، وليس بسمعة الضحية".
واستدرك، "لكن الملفت، أن أيا من هذا لم يحصل، فيفترض أن تسيء الشائعة لمن أثارها ونشرها، لأن الكذب عيب، ولكن لا تبحث عن منطق في الهوس".
وأكد رئيس جامعة "ابن زهر" في أغادير عمر حلي، أن محاضرة عزمي بشارة لم يتم إلغاؤها بسبب احتجاجات الحركة الثقافية والأمازيغية وإنما تم تأجيلها بطلب منه بسبب التزاماته العلمية والأكاديمية