الرباط-المغرب اليوم
احتضنت مدينة كوناس، ثاني أكبر حاضرة في ليتوانيا، نشاطا ثقافيا معرِّفا بالتنوع الثقافي المغربي، بالتركيز على الثقافة الحسانية لسكان أقاليم الصحراء.
التظاهرة التي أشرف عليها طلبة مغاربة مقيمون في ليتوانيا، والتي نظمت بدعوة من وزارة "الثقافة" ووسط مقرها، هدفت إلى التعريف بالمرأة الصحراوية ودورها المفصلي في البيئة الجنوبية للمملكة المغربية.
وامتدت الاحتفالية كذلك، إلى نقاشات بين المغاربة والليتوانيين بخصوص الأوضاع بالصحراء، والمشاريع التي أطلقت بعموم جغرافيتها للدفع بها نحو التقدّم وتحقيق تنميّة أفضل للرفع من الاقتصادية والاجتماعية للمستقرين بها.