الرئيسية » أخبار الثقافة والفنون
تدمير معبد "بل " الأثري

دمشق - المغرب اليوم

أكد ناشطون من داخل مدينة تدمر أن تنظيم "داعش" المتطرف قام ظهر الأحد بتدمير معبد "بل " الأثري الذي يعود تاريخه للألفية الثانية قبل الميلاد، وهو من أكبر وأهم المعابد الأثرية في سورية و الشرق الأوسط، ويعتقد أن التنظيم قد فجر المعبد بنفس الطريقة التي فجر بها معبد "بعل شمين " قبل أسبوع باستخدام أطنان من المتفجرات، ولم ينشر التنظيم المتطرف بعد صورًا  لعملية التفجير، ولم يصدر أي بيان عن المديرية العامة للآثار والمتاحف السورية بخصوص هذه الجريمة.

و" بل "هو  إله بابلي أكادي الأصل، وهو رب الأرباب، مثل جوبيتر الروماني، وزيوس اليوناني. اسمه زيوس بيلوس في بلاد ما بين النهرين، ويقابله بعلشمين لدى الكنعانيين وحدد الآرامي.

وانتقل إلى البلاد المجاورة وأصبح عند الفينيقيين بعل، وبُني المعبد في نيسان/ إبريل عام 32م على أنقاض آخر مبنى بالطين، واكتمل بناؤه في القرن الثاني الميلادي، وكُرّس للإله بعل، ويرحبول رب الشمس، وعجلبول رب القمر، وكان مقرًّا لمجمع الأرباب التدمريين، وهو أقدم من معبد بعلبك بقرن كامل، والمعبد الأول الذي يعود إلى الألف الثاني قبل الميلاد، تهدّم في الحرب بين التدمريين والرومان عام 272م، وفي ثورة التدمريين عام 273م.
وكان هذا المكان للعبادات منذ 2200ق.م. وفي العهد التدمري كُرّس المعبد للإله بل في عام 32م، وكان تمثاله يوضع في الهيكل ولا يدخله إلا الكهنة.

وهو بناء مستطيل أبعاده 10×30م. أمام مدخله درج فخم يقود إلى رواق أعمدته رشيقة ومخدّدة، طول الواحد 18م، وتيجانها "كورنثية" مغطاة بالبرونز المذهب، فوقها إفريز من المنحوتات الإنسانية المجنحة تحمل أكاليل من الثمار والفواكه. وكان سقف الرواق مرفوعًا فوق جسور ضخمة من الحجر المنحوت، نُقشت عليها مشاهد دينية وأسطورية وزخارف حيوانية ونباتية وهندسية.

يقع مدخل الهيكل في الغرب، وليس في الوسط تمامًا بل أقرب إلى الزاوية الجنوبية من الهيكل. ويواجه تمامًا مدخل المعبد الرئيسي، وذلك ليتمكن الناس من رؤية تمثال بل، عند نقله من الهيكل، لوضعه فوق الجمل من أجل الطواف. وأحجار المدخل مزينة بنقوش "الأناناسو" البيض والعنب وأوراقه، وكانت تلك الأحجار تترابط مع بعضها بأسافين معدنية من البرونز أو الرصاص.

داخل الهيكل يوجد محرابان لوضع تماثيل الآلهة مما يؤكد كثرتها، وقد عُبد ثلاثة منها في هذا المعبد هي بل وعجلبول إله القمر ويرحبول إله الشمس، وكان السوريون يضعون آلهتهم في المحاريب، أما اليونان و الرومان فكانوا يضعون آلهتهم فوق قواعد حجرية.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

الساحة الرضوانية في ضيافة وزارة الثقافة المصرية بقبة الغوري
أولويات ميزانية الثقافة والتواصل تثمين سجلماسة ومعرضان للألعاب والإعلام
ماستر كلاس للمخرج أشرف فايق بمركز الثقافة السينمائية الأربعاء…
24 مدينة مغربية تتدارس عطاء الأديب والناقد برادة
ندوة تناقش أداء نخب العرب في الغرب

اخر الاخبار

أخنوش يعرض تجربة المغرب في التكيف مع التغيرات المناخية…
الحكومة المغربية تؤكد التعامل الإيجابي مع الرقابة البرلمانية وقبول…
عزيز أخنوش يحل بمجلس المستشارين المغربي في جلسة حول…
مجلس النواب المغربي يعقد جلسات عمومية للتصويت على مشروع…

فن وموسيقى

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يُكرّم "الفتى الوسيم" أحمد عز…
هيفاء وهبي تعود إلى دراما رمضان بعد غياب 6 سنوات وتنتظر…
المغربية بسمة بوسيل تُشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة التي تستعد…
كاظم الساهر يتألق في مهرجان الغناء بالفصحى ويقدم ليلة…

أخبار النجوم

محمود حميدة يكشف تفاصيل شخصية "ياسين" في مسلسل موعد…
إسعاد يونس تُعرب عن سعادتها البالغة بعودتها للمسرح
هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجدداً بعد غياب 12…
محمد هنيدي يُعلن دخوله منافسات دراما رمضان 2025 بمسلسل…

رياضة

الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم
إصابة في الرباط الصليبي تبعد إلياس أخوماش عن الملاعب…
المغربي ياسين بونو بين كبار اللعبة بمتحف أساطير كرة…
وليد الركراكي يخطط لثورة في تشكيلة المنتخب المغربي قبيل…

صحة وتغذية

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء…
هل تختلف ساعات نوم الأطفال عند تغيير التوقيت بين…
أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات…
حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

الأخبار الأكثر قراءة