مدريد ـ إفي
باع تنظيم داعش الإرهابي قطع أثرية وفنية منهوبة تقدر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم و الثقافة (يونسكو) قيمتها في السوق بـ10 مليارات دولار.
وكشف وزير الدولة الاسباني للأمن، فرانسيسكو مارتينز، عن تلك البيانات في افتتاح ندوة نظمتها رابطة حماية التراث التاريخي، بحسب وزارة الداخلية الإسبانية.
إلا أن مارتينيزأكد أن داعش قد لا يصل إلى هذا الرقم لأن الارهابيين لا يستخدمون قنوات الاقتصاد الرسمية، ولكنهم يبيعون تلك القطع الأثرية والفنية إلى جامعي تحف من دول غربية عبر دول الخليج بشكل غير شرعي.
ويستفيد داعش من التراث التاريخي والثقافي كمصدر تمويل، ويستخدم التراث الثقافي كسلاح حرب لأنه من خلال عمليات النهب والتدمير يتمكن من تخويف الشعوب التي تعاني منه، والتسبب في صدمة لكل المجتمع الدولي والحصول على تمويل إضافي لانشطة عملياتية.
وأشار الوزير إلى سيطرة التنظيم الارهابي على مدينة تدمر الأثرية التاريخية في سوريا التي أعلنتها اليونسكو تراثاً إنسانياً.