القاهرة - أ ش أ
تحت رعاية وزير الثقافة الكاتب حلمي النمنم ورعاية رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي الفنان خالد جلال، يقيم المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية برئاسة الدكتور مصطفى سليم حفلا لتكريم النجمة الفنانة مديحة حمدي، من خلال لقاء الرواد بالتعاون مع المسرح القومي بالعتبة تحت إدارة الفنان يوسف إسماعيل والتابع للبيت الفني للمسرح برئاسة الفنان فتوح أحمد غدًا الثلاثاء 19 كانون الثاني.
ويضم برنامج التكريم عدة فقرات وفعاليات، من بينها معرض لمستنسخات أشهر أعمال الفنانة القديرة مديحة حمدي في المسرح، وحفل موسيقي لفرقة المركز القومي للمسرح، وعرض الفيلم الوثائقي "حكاية بنت مصرية"، وكلمة للفنانة القديرة مديحة حمدي، وكلمة لرئيس المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية الدكتور مصطفى سليم، وكلمة الفنان فتوح أحمد رئيس البيت الفني للمسرح وكلمة الفنان خالد جلال رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي، وشهادات الفنانين الكبار الذين شاركوها مشوارها الفني وعلى رأسهم سيدة المسرح العربي الفنانة الكبيرة سميحة أيوب.
ومن المقرر أن يقوم وزير الثقافة الكاتب حلمي النمنم بمنح الفنانة مديحة حمدي درع الرواد، وينتهي الاحتفال بفقرات موسيقية تعكس الهوية المصرية وشخصيتها الفنية الفريدة.
والفنانة مديحة حمدي تعد نموذجا مشرفا للفنانة المثقفة وللمرأة المصرية والعربية بصفة عامة.. وقد أصقلت موهبتها ببعض الدراسات والخبرات المتتالية، ورغم ارتدائها الحجاب في تسعينيات القرن الماضي، فقد ظلت مخلصة لموهبتها وعملها وتاريخها الفني المشرف فاستمرت في ممارسة التمثيل، وشاركت في إنتاج 23 عملا دراميا.
والنجمة مديحة حمدي منذ انطلاقها من خلال المسرح الجامعي (بكلية التجارة جامعة عين شمس) ثم اكتشافها وتأكيد موهبتها من خلال مسارح التليفزيون، شاركت في بطولة أكثر من 30 مسرحية و20 فيلما و100 مسلسل تليفزيوني بخلاف عشرات السهرات والتمثيليات التليفزيونية والبرامج والمسلسلات الإذعية.
وهى بلا شك ممثلة راسخة امتلكت جميع مفرداتها الفنية بصورة واضحة ومتميزة، ومن بينها القدرة على التعبير عن مختلف المشاعر الإنسانية بحساسية مرهفة، مع امتلاك مهارات الأداء والتلوين الصوتي، وإجادة الإلقاء باللغة العربية الفصحى بصوتها الآسر المميز المعبر ومخارج ألفاظها السليمة وحروفها الواضحة والتزامها الدقيق بجميع قواعد النحو والصرف.