الرباط _ المغرب اليوم
نظم مركز مغارب في الرباط عن تحديات الاعلام الديني، تحدث فيها الباحث في علم الاجتماع رشيد الجرموني عن مقولة التنافر بين التقنية والدين.
وانتقد الجرموني مقولة التنافر بين التقنية والدين، مؤكدًا أنه رغم كون عالم الأنترنت والاعلام الجديد، يحيل ظاهرًا على القيم المادية والتفوق والذكاء الإنسانيين، إلا أن حضور الدين، يشكل اليوم أحد الجوانب الجديدة في علاقته بالعالم الإفتراضي.
واعتبر الجرموني خلال اللقاء الذي تابعه عدد مهم من الباحثين والمهتمين؛ أن الاعلام الديني اليوم والذي لم يكن وليد نضج المجتمعات الإسلامية وإنما تماهيًا مع صدمة الحداثة؛ أفرز أنماطًا جديدة من العلاقة مع قضايا المرجعية والهوية فيما يعرف بالتدين الجديد عبر عدد من الظواهر كحجاب الموضة، والفن الديني المعاصر، والمشروبات الدينية، لباس البحر الديني، وهو ما يمكن توصيفه حسب المتدخل بمحاولة لأسلمة منتجات الحداثة.