الرباط- المغرب اليوم
تعتزم جمعية "المشعل للمسرح والسينما" في أرفود، جنوب شرق المغرب، عبر دعم من وزارة "الثقافة"، وتنسيق مع المركز "الدولي لدراسة الفرجة"؛ تنظيم الملتقى الدولي للمسرح في دورته السادسة من 20 إلى 25 تشرين الأول/اكتوبر المقبل، تحت شعار "الدراما المسرحية تثمين لمبادرة التنمية البشرية".
وأوضح المنظمون، أنّ الملتقى يهدف إلى المساهمة في النهوض بالإنتاج المسرحي، وتوفير الظروف المناسبة للإبداع الدرامي وتشجيع تبادل التجارب في هذا المجال الذي بدأ يحتل موقعا مهمًا على مستوى المنطقة عبر تكثيف التظاهرات المسرحية.
وأبرز رئيس الجمعية عبد الحق بديار، في تصريح صحافي، أنّ هذا المهرجان الاقليمي؛ أصبح يؤكد حضوره على مستوى المشهد الفني المحلي والجهوي والوطني، من خلال توفيره المناخ والشروط الملائمة؛ لتطوير وتنمية المواهب الفنية للفنانين الشباب، واكتسابهم لمعايير علمية وتقنية تمكنهم من تحديد هويتهم الفنية، وتبادل التجارب ومقارنة رؤاهم الفنية.
وأضاف بديار، ويسعى المهرجان،في دورته السادسة، إلى أن يصبح موعدًا لا محيد عنه للنهوض بالفن المسرحي على مستوى الجهة؛ بل والوطني وحتى العربي والدولي، من خلال حرصه على أن يشكل فرصة لتنمية المواهب الفنية والإبداع والذوق والمهارة والجمع ما بين المتعة والتأمل الفني، مبرزًا أهمية إدماج النهوض مع الفن والثقافة في التنمية البشرية وتوعية ممثلي المجتمع المدني بأهمية الاستثمار في الثقافة وتكوين الحس النقدي.
وتشهد الدورة، هذا العام، مشاركة فرق مسرحية مغربية وأجنبية متميزة، وحضور باحثين ومهتمين في الشأن الثقافي، وتنظيم ندوة علمية حول "البحث المسرحي في الجامعة المغربية، إلى أين؟"، تكريمًا للناقد المسرحي حسن المنيعي، كما وتشهد أيضًا تكريم كل من حسن يوسفي وسعيد كريمي والممثل المسرحي ميلود الحبشي، إلى جانب توقيع بعض الكتب لفعاليات مسرحية وأدبية منها: "مدارج التتويج" لمحمد بهجاجي و"الدراماتولوجيا وما بعد التراماتولوجيا" لباتريس بافيس و"حركية الفرجة في المسرح" لحسن المنيعي و" المسرح المغربي: مداخل للتاريخ والتوثيق والأرشفة" لحسن يوسفي.