المغرب اليوم- مراكش
قال وزير الثقافة المغربي، محمد أمين الصبيحي، اليوم في مراكش، إن الدورة الـ20 لجامعة مولاي علي الشريف، والتي تتناول موضوع "مصادر التأريخ لعهد جلالة الملك الحسن الثاني" تعتبر مساهمة لرصد المعالم البارزة لهذه الحقبة المتميزة بغية تمكين الأجيال الحاضرة من استيعابها وتملكها و"جعل حاضرنا جديرًا بما أنجزه السلف".
وأضاف في كلمة خلال افتتاح أشغال الندوة الختامية للدورة العشرين لجامعة مولاي علي الشريف التي تنظمها وزارة الثقافة، على مدى يومين، أن هذه الندوة تعد أيضا مساهمة في صيانة التراث الحضاري التاريخي للمملكة بمختلف تجلياته وهو ما تؤكده وجاهة وأهمية المواضيع المعروضة للتداول والقيمة العلمية والأكاديمية والبحثية للأسماءالمشاركة.
واعتبر الوزير أن اختيار مدينة مراكش لاحتضان الندوة الختامية لهذه الدورة نابع من عمقها التاريخي كواحدة من أهم وأعرق المدن المغربية التي جسدت معالم الحضارةالكونية ورمز المغرب المتعايش والمتسامح مع مختلف الحضارات والثقافات الانسانية.