مراكش ـ ثورية ايشرم
ستعيش قاعة الاجتماعات في فضاء "المركب الثقافي" مساء غدٍ الخميس على الساعة السابعة على ايقاع يوم دراسي الذي سيتمحور حول التحديات والصعوبة، إضافة إلى العراقيل التي يعيشها الكاتب المغربي عامة والمراكشي خصوصًا، والذي تشرف على تنظيمه جمعية "نادي الصداقة للثقافة والأدب"، تحت شعار "الكاتب والمعاناة إلى متى؟".
وسيعرف هذا الملتقى الثقافي حضورًا كبيرًا من أساتذة جامعيين وكتاب وروائيين من مختلف المنابر الأدبية والصحافية، وحضور أعضاء ومنخرطي الجمعيات المتهمين بهذا المجال، كما سيتم تأطير اللقاء من طرف الأساتذة إدريس نجمي ورشيدة حروق وعبد الرحيم السعدي، إضافة إلى نخبة من طالبة الجامعات الذين سيعزز حضورهم هذا اللقاء الأدبي الذي سيناقش عدة أفكار وقضايا مهمة تصب في معاناة الكاتب المغربي، وما يتعلق به والعراقيل التي تصادفه وتحول دون تحقيقه للنتائج الإيجابية التي يطمح إليها، كتحقيق نسبة مبيعات الكتب أوالاقبال الشبه المنعدم الذي أصبحت عليه الكتب الأدبية، رغم الهدف الأسمى والدور العظيم الذي تقوم به في نشر الوعي والإحساس وتساهم في تثقيف المجتمع ورقيه إلى مراتب متقدمة، وخلال اللقاء سيتم أيضًا فتح النقاش ومجال التساؤلات أمام الحضور للتعبير عن آرائهم وتدخلاتهم والتي سيجيب عليها الؤطرون محاولين إيجاد حلول ناجعة تنهض بهذا المجال وتساهم في منح الكاتب أبسط حقوقه والرفع من قيمته في المجتمع المغربي.