وجدة-كمال لمريني
أصدرت الشاعرة المغربية، أمينة المريني، ديوانا شعريا تحت عنوان "خرجت من هذه الأرخبيلات"، دجنبر الجاري، في مطبعة ووراقة بلال في مدينة فاس.
وقال الشاعرة أمينة المريني، ان ديوان "خرجت من هذه الأرخبيلات"، ديوان فاس، المكان الصوفي بذكرياته وملامحه القديمة وشخوصه وأبوابه، وقد لملمت خيوطه من أرخبيلات فاس الفاتنة التي ظلت مرتعا ومعرجا للروح. حسب قولها.
وفي شهادة للشاعر المغربي يحيى عمارة، قال أن ديوان الشاعرة امنية المريني يشكل إضافة نوعية للقصيدة المغربية والعربية معا.
أمينة المريني شاعرة نشأت في عاصمة المغرب الروحية والفكرية مدينة (فاس).. انبثق شعرها عن تصور إسلامي للكون والحياة والإنسان.. وانطلق من هذا التصور ليستوعب الحياة بكل ما فيها، ويتناول قضاياها ومشكلاتها وفي هذا التصور الصحيح.. لا يزيف حقيقة ولا يحابى ظلما أو نفاقا.. ومن ثم ينهض بعزائم المستضعفين وينصر قضايا المظلومين ويخفف من بلايا وأحزان المعذبين ويبشر بالخير والحق والحب والجمال، ويعبر بصدق وأمانة عن آمال الإنسان.. إنها شاعرة أحبت الإسلام، فعشقت كل ما يمت إليه بصلة، وتعاملت مع كل ما يزيد من قوته، ويثبت عمق الانتماء إليه.
ولدت أمينة محمد إبراهيم المريني في مدينة فاس بالمغرب عام 1955، ونشأت وترعرعت على القيم والمبادئ الأصيلة، التي تشربتها من مناهل علماء فاس ومفكريها.. درست بكتاب الحي، ثم تابعت دراستها الابتدائية والثانوية والعالية في مدارس فاس والرباط.
وعملت امينة المريني، أستاذة للغة العربية بالتعليم الإعدادي ثم الثانوي.. وقامت بمهمة الإرشاد التربوي للمعلمين المتخرجين من المراكز التربوية.
أمينة المريني شاعرة وكاتبة إسلامية، بدأت بكتابة الشعر منذ سن الخامسة عشرة، حيث كانت محاولاتها الشعرية الأولى. نشرت إنتاجها الشعري في مجلة (الراية) والمشكاة ومنار الإسلام، والمنتدى، ودفاتر المغربية، باسم (فتاة المحيط، وهي عضو في رابطة الأدب الإسلامي العالمية وعضو في جمعية الامتداد- المكتب المركزي المغربي.