نواكشوط - أ.ش.أ
أكد السفير المصري في نواكشوط أحمد فاضل يعقوب - في الندوة التي نظمها المركز الثقافي المصري في نواكشوط بالتعاون مع شبكة القرآن الموريتانية حول الاعجاز القرآني - ما لهذه الندوة من أهمية كبيرة من اكثر من جانب فهي تاتي بعد أيام قليلة من احتفالنا جميعا بذكرى مولد نبنا محمد صلى الله عليه وسلم.
وقال إن الندوة تأتي في مرحلة اختبار كبرى تمر بها الامة العربية والاسلامية ، حيث يلصق البعض الارهاب بالاسلام زورا وبهتانا بسبب ما اقترفته فئة ضالة من ابنائه يلجؤون للعنف والقتل باسم الاسلام والاسلام منهم براء ، مضيفا أنها تأتى في ظل ما نشهده من سخرية فجة وتطاول احمق على رسولنا الكريم وعلى مقدساتنا الدينية ، وهو ما ينبغي علينا جميعا أن نتعامل معه بالحكمة التي امرنا بها الاسلام ، وان نرد عليه بان نبين ما في ديننا من إنسانية وعقل بل وفي قرآننا الذي انزله الله على نبينا الكريم من اعجاز علمي ، وهو احد الجوانب التي يمكننا من خلالها الرد على هؤلاء الساخرين .
ووعد السفير خبراء الاعجاز القرآني الموريتانيين بدعوة بعض القامات المصرية من امثال العلامة زغلول النجار الى نشاطات ثقافية وعلمية في موريتانيا.
ومن جانبه ، ركز الدكتور نشأت ضيف مدير المركز الثقافي المصري في نواكشوط على دور الاعجاز القرآني في فهم الكتاب وكيف أن هذا الاعجاز القرآني يشكل قوة الحجة التي تمكن من معرفة اسرار الكون .
وأكد مصطفى ولد سيدي محمد رئيس الشبكة الاسلامية للقرآن الكريم بالمنتدى أن الندوة تشكل مثالا للتعاون الوثيق القائم بين المركز والشبكة ، وتناول بشكل توضيحي أهمية الاعجاز اللغوي والعلمي والعددي ، كما تناول الاعجاز في مجالات الفلك وعلوم الفضاء والتشريح والطب عدد من الخبراء والباحثين.
وخلال الندوة - التي شارك خلالها مسؤولون من وزارة الشؤون الدينية الموريتانية وبعض مسؤولي المجلس العلمي لاذاعة القرآن الكريم الموريتانية - أشاد خبراء موريتانيون بأهمية هذه الندوة الخاصة بالاعجاز القرآني مركزين على أهمية الدور الذي يضطلع به المركز الثقافي المصري في بلادهم.