القاهرة - أ ش أ
تنظم ساقية عبد المنعم الصاوى في السابعة من مساء السبت المقبل ندوة للاحتفال بذكرى رحيل الشاعر محمود درويش ، بمشاركة مجموعة من الفنانين والشعراء العرب، بالتعاون مع الحملة العالمية للعودة لفلسطين.
والشاعر محمود درويش من مواليد 13 مارس 1941 وتوفي في 9 أغسطس عام 2008 عن عمر يناهز 67 عاما ، ويعتبر درويش أحد أبرز من ساهم بتطوير الشعر العربي الحديث وإدخال الرمزية فيه.
وفي شعر درويش يمتزج الحب بالوطن بالحبيبة الأنثى، وقام بكتابة وثيقة إعلان الاستقلال الفلسطيني التي تم إعلانها في الجزائر.
واعتقل محمود درويش من قبل السلطات الإسرائيلية مرارا بدأ من العام 1961 بتهم تتعلق بتصريحاته ونشاطه السياسي وذلك حتى عام 1972 حيث توجه إلى للاتحاد السوفييتي للدراسة، وانتقل بعدها لاجئا إلى القاهرة في ذات العام حيث التحق بمنظمة التحرير الفلسطينية، ثم لبنان حيث عمل في مؤسسات النشر والدراسات التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، علما إنه استقال من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير احتجاجا على اتفاقية أوسلو. كما أسس مجلة الكرمل الثقافية.
ومن مؤلفاته:عصافير بلا أجنحة (شعر)، و أوراق الزيتون (شعر)، وعاشق من فلسطين(شعر)، وآخر الليل (شعر) ، ومطر ناعم في خريف بعيد(شعر)، و يوميات الحزن العادي (خواطر وقصص)، ويوميات جرح فلسطيني (شعر)، وحبيبتي تنهض من نومها (شعر)، ومحاولة رقم 7 (شعر) ، واحبك أو لا احبك (شعر)، ومديح الظل العالي (شعر)، وهي أغنية ... هي أغنية (شعر)، ولا تعتذر عما فعلت (شعر)،و عرائس. • العصافير تموت في الجليل، وتلك صوتها وهذا انتحار العاشق، وشيء عن الوطن (شعر)، ووداعا أيها الحرب وداعا أيها السلم (مقالات) .