الدار البيضاء / المغرب اليوم
رغم أن مدينة الدارالبيضاء تطمح لأن تكون ميتروبولية تضاهي كبريات المدن العالمية لتوفرها على مشاريع كبرى مهيكلة، فإنها تحفل بمظاهر البؤس الاجتماعي التي تجعل نسبة كبيرة من سكانها غير راضين عن أوضاع عيشهم بالنظر إلى مظاهر الترييف الكثيرة التي أصبحت تعيشه أحياء عديدة , وتجري الاستعدادات هذه الأيام على قدم وساق لإتمام آخر «الرتوشات » على مشروع ثقافي كلف إنجازه 23 مليار سنتيم ويتوقع أن يقدمه المسؤولون في المدينة بين يدي الملك محمد السادس ليدشنه على أن يفتح النادي الثقافي قريبا أبوابه في وجه سكان مقاطعة عين الشق.