مراكش - واس
أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المغربية الدكتور عبدالرحمن محمد الجديع أن المملكة أصحبت دولة رائدة في ترسيخ ثقافة الحوار بين إتباع الديانات ومختلف الحضارات، إلى جانب إشاعتها لثقافة التسامح والانفتاح بين الشعوب، ورفض التطرف والإرهاب وأشكال العنصرية البغيضة كافة .
وأضاف في تصريح له خلال المؤتمر العالمي الثاني عشر للندوة العالمية المنقعدة في مدينة مراكش المغربية بعنوان ( الشباب في عالم متغير) اليوم , أن للمملكة العربية السعودية إسهامات رائدة في دعم القضايا الدينية والإسلامية في جميع المحافل الدولية، إضافة إلى أنها تمثل دعامة سياسية لخدمة الإسلام والسلام والأمن الدوليين، وتعزيز أواصر التعاون المثمر بين الأمم والشعوب المحبة للسلام .
وبين أن مثل هذه اللقاءات تسهم في تعميق الفهم وإبراز الجهود المطلوبة للرقي بشباب العالم الإسلامي وتوعيتهم بأبعاد الحوار بين الأديان والحضارات، ونشر ثقافة السلام بين الأمم والشعوب، خصوصا في ضل ما يشهده العالم من ظواهر غير ايجابية وابتعاد عن القيم السامية لتعاليم الأديان السماوية .
وتمنى الجديع لهذا المؤتمر النجاح والتوفيق وبلوغ الأهداف المرجوة التي يسعى إليها، معرباً عن شكره للمسؤولين عن الندوة وللمشاركين فيها من العلماء والدعاة والمفكرين .