أكد رئيس مجموعة التفكير الأميركية "أتلانتيك كاونسيل"، فريد كيمبي، أن المغرب أضحى، تحت قيادة الملك محمد السادس، "ملاذا للاستقرار والتسامح في القارة الأفريقية".

وأبرز كيمبي، في مذكرة وزعت على الشركاء الاستراتيجيين وصناع الرأي العام الأميركي، أنه "في الوقت الذي يحث فيه الرئيس باراك أوباما البلدان الأفريقية على الانخراط بشكل حاسم من أجل تحقيق التنمية المستدامة، فإن المملكة المغربية كانت سباقة في هذا المجال، كما يدل على ذلك الاهتمام والانخراط التام للبنوك والشركات المغربية في أفريقيا، حيث أن ما لا يقل عن 10 % من العمليات التجارية تقوم بها هذه الأخيرة".

وأوضح فيما يتعلق بقضية مكافحة "الإرهاب"، أنه "في الوقت الذي يبحث فيه قادة بلدان المنطقة عن حلول ناجعة للقضاء على انتشار الأفكار المتطرفة التي يروج لها "داعش" على وجه الخصوص، وضع المغرب إطارا قانونيا فعالا لمكافحة التطرف الراديكالي، وانخرط في إصلاح الحقل الديني، وتعزيز التسامح الديني".

وخلص كيمبي إلى أنه "في منطقة تظل قصص النجاح نادرة فيها، ينبغي على الولايات المتحدة وحلفائها مواصلة دعمهم للجهود التي يبذلها المغرب في أفريقيا، والاستفادة من المقاربة المغربية في مجال محاربة "الإرهاب".