الكويت - بترا
اشاد رئيس جمعية الصحفيين الكويتية أحمد يوسف بهبهاني بجائزة الملك عبدالله الثاني للابداع معتبرا انها من الجوائز العربية الكبرى، مؤكدا ان فوز احد اعضاء الجمعية بالجائزة انجاز لجميع العاملين في الصحافة في دولة الكويت.
ولفت بهبهاني خلال حفل تكريم الفائز بالجائزة الزميل الدكتور طارق البكري الى أهمية الجائزة في تشجيع الأدباء والكتاب والصحافيين للابداع، وكذلك أهمية أدب الطفل وصحافته في تنمية النشئ نموا سليما ورعايته ثقافيا وتربويا.
وقدم بهبهاني التهنئة للزميل البكري بإنجازه الذي يعتبر إنجازا للكويت وللصحافة الكويتية، مشددا على تميز هذا النوع من العمل لما فيه من فوائد كبيرة تعود بالنفع على الطفل والمجتمع بأسره.
من جانبه قال مدير عام الجمعية وأمين الصندوق عدنان الراشد ان مسيرة البكري في الصحافة العربية والكويتية على امتداد 20 عاما وخاصة في مجال الطفل هيأته للحصول على هذه الجائزة المتميزة محليا وعربيا.
واضاف إن العمل للطفولة يستحق كل اهتمام من الجهات المعنية لأنه "عمل من أجل أبنائنا ومن أجل مستقبلهم ويستوجب من الجميع اهتماما مضاعفا قائما على اسس تربوية ودراسات علمية وليس مجرد نوايا طيبة".
من جانبها لفتت عضوة مجلس ادارة الجمعية فاطمة حسين الى ضرورة ايلاء اهمية اكثر لصحافة الطفل واعلامه وأدبه، مشيرة إلى أن الكويت وصحافتها كانت على الدوام مهتمة بهذا الجانب واحتضنت العديد من الكتاب والصحافيين والمؤلفين بالرغم من ندرة المتخصصين في هذا المجال.
وقالت ان العاملين والمستمرين في هذا المجال قلة قليلة جدا، مشيرة الى تجارب كويتية قديمة لم تستمر فترة طويلة وان استمرار البكري رغم الصعوبات يبرز دوره الذي استحق تكريم الجمعية بعد فوزه بجائزة ترتبط باسم جلالة الملك عبدالله الثاني في المملكة الاردنية الهاشمية الشقيقة.
بدوره قال الزميل البكري "إن حصولي على جائزة الملك عبدالله الثاني للابداع من المملكة الاردنية الهاشمية الشقيقة تمثل لي مسؤولية كبيرة وتحديا مستمرا لتقديم الافضل" ، شاكرا الاردن على هذا التكريم المميز، اضافة الى تكريم جمعية الصحافيين الكويتية الذي هو فخر كبير لي كوني أول لبناني وعربي يحصل على مثل هذه الجائزة الأردنية العالية القيمة في مجال الطفولة العربية.
يذكر ان الزميل الصحفي الدكتور طارق البكري فاز بجائزة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للابداع، في دورتها السابعة للعام 2013/ 2014، ، وذلك عن مجمل انتاجه في مجال أدب الأطفال.