بركان – المغرب اليوم
اختتمت، مساء أمس في الزاوية القادرية البودشيشية في مداغ (إقليم بركان)، أشغال الدورة التاسعة للملتقى العالمي للتصوف، الذي نظمته الطريقة على مدى ثلاثة أيام تحت رعاية الملك محمد السادس.
وأكد مدير الملتقى، منير القادري بودشيش، على أهمية هذه التظاهرة التي أضحت محطة أكاديمية هامة وفضاء تفاعليًا وتواصليا لتلاقح وتبادل الخبرات والمعارف لخدمة الإنسان المعاصر خاصة بالنظر إلى استقطابها للعديد من الخبرات والمثقفين الجامعيين من داخل المغرب وخارجه.
وأضاف أن هذا الملتقى أصبح قوة اقتراحية علمية وعملية خلقية وروحية تساهم في علاج بعض الاختلالات والأزمات التي يعيشها الإنسان في هذا العصر من غلو وتطرف وعنف وفراغ روحي، مبرزًا أهمية التصوف الذي "يعد ثابتًا من ثوابت الهوية الدينية الذي يدعو من خلال منهجه التربوي إلى قيم المحبة والرحمة والاعتدال والوسطية والسلم والسلام".