تطوان / المغرب اليوم
أجمعت فعاليات أكاديمية ومدنية، أمس الأول الخميس في مدينة تطوان، على أن الحضور الوازن للغة الإسبانية في مناطق شمال المغرب، يشكل أحد صور متانة العلاقات المغربية الإسبانية ما يجعلها محفزا لدعم وتطوير هذه العلاقات , هذا ولقد جاء ذلك خلال لقاء ضمن فعاليات الجزء الثاني من الأيام الدراسية الثانية حول تعليم اللغة الإسبانية في المغرب، التي تشرف عليها كلية الآداب والعلوم الإنسانية في مرتيل، التابعة لجامعة عبد المالك السعدي, هذا ولقد أكد المتدخلون، أن حضور اللغة الاسبانية وازن في المجتمع والثقافة في المغرب بإعتبارها تجسد وتساهم في تثمين الروابط التاريخية بين المغرب وإسبانيا، وفي دعم العلاقات السياسية والاقتصادية والروابط الثقافية العريقة التي تتجلى في التراث الغني المشترك ،الذي يشكل صلة وصل بين الشعبين المغربي والاسباني .