باريس - أ.ش.أ
كشف معهد العالم العربي بالعاصمة الفرنسية باريس عن العديد من الآثار الفرعونية القديمة ، وذلك من خلال المعرض الذي يقيمه حاليا عن هذه الآثار ، التي كانت غارقة في مدينتي /كانوبوس/ و/هرقليون/ ، والتي تعرف حاليا بخليج أبو قير البحرية ، ومنها تمثال الإله /أوزوريس/ .
يعتقد أن /أيزيس/ كانت قد عثرت على جزء من جسد /أوزوريس/ المقطع بوحشية ، حيث قتل على يد أخيه الحقود / سيث/ ، والذي قام بنثر الأجزاء المقطعة من جثة أخيه في سائر أنحاء مصر ، حسبما تقول الأساطير المصرية القديمة .
ويضم المعرض ، الذي يستمر حتى 31 يناير 2016 ، تماثيل ضخمة للآله وللملوك البطالمة وزوجاتهم وآنياتهم وجواهرهم والعديد من السفن المحطمة والقرابين التي كانت تقدم للآلهه.