رام الله ـ وفا
اختتمت وزارة الثقافة، اليوم الاثنين، المرحلة الأولى من برنامج 'سرد الحكايات الشعبية' بتخريج 70 متدربا من مختلف المحافظات الشمالية.
جاء هذا خلال الاحتفال الذي عقدته الوزارة بالتعاون مع الالسكو، وبحضور وكيل وزارة الثقافة موسى أبو غربية، وأمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم إسماعيل التلاوي، وعدد من المدربين.
وقال التلاوي: 'إن سرد الحكاية الشعبية يصب في خانة حماية الهوية الثقافية الفلسطينية'، مؤكدا سعي اللجنة لمواصلة العمل لجانب وزارة الثقافة لدعم التراث الفلسطيني والحفاظ عليه من الاندثار.
بدوره، قال أبو غربية: ' إن الحكاية الشعبية الفلسطينية استحقت أن تكون احدى روائع الادب العربي والعالمي'، مشددا على دور الحكاية الشعبية في الحفاظ على الذاكرة الوطنية الفلسطينية الشاهد على وجود شعبنا وصحة روايته.
ودعا إلى الاستمرار بعقد الدورات للحفاظ على استمرارية سرد القصص التي ساهمت في ترسيخ القيم الاجتماعية الايجابية التي تحلى بها أبناء شعبنا.
من جانبه، أوضح المدرب نبيل علقم أن نجاح مشروع تدريب سرد الحكايات الشعبية، هو نتاج تعاون بين وزارة الثقافة واللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، معتبرا أن تأهيل رواة الحكايات الشعبية يساهم في استمرارها في ظل الثورة الالكترونية التي تهدد الحكايات بالاندثار.
واشاد بالجهد المبذول لجمع وتدوين التراث والحكايات الفلسطينية وإمكانية تحقيق الاستفادة الحالية والمستقبلة للباحثين، آملا أن يشكل التدريب دافعا لاهتمام الخريجين بالتراث.
وأعلن مدير عام التراث في وزارة الثقافة يوسف الترتوري، عن إطلاق المرحلة الثانية من برنامج 'سرد الحكايات الشعبية والذي من المنوي أن يشمل المحافظات الجنوبية، داعيا إلى الاستمرار في العمل على الاستثمار في التراث.
وأشار الترتوري إلى أن العمل جار بشكل مكثف، من أجل القيام بإخراج عدد من الحكايات بشكل مسرحي.