خرج أعضاء تنسيقية "خريجي أكاديمية الفنون التقليدية" في وقفة احتجاجية أمام أكاديمية الفنون التقليدية، قرب مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء؛ وذلك من أجل المطالبة بتحقيق المعادلة العلمية للديبلوم الذي يسلم لهم من المؤسسة.
 
وطالب المحتجون، في وقفتهم، بضرورة تحقيق المعادلة العلمية للديبلوم الذي حصلوا عليه؛ وذلك حتى يتسنى لهم الحصول على فرصة لمواصلة دراستهم الجامعية ومسارهم العلمي.
 
وأكد أحد أعضاء خريجي أكاديمية الفنون التقليدية، أنهم يناشدون الملك محمد السادس من أجل التدخل لإنصافهم، خاصة أنهم يطالبون بالإدماج في الحياة العملية حسب الآفاق المسطرة لخريجي هذه المؤسسة، والتي سردها أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية في خطابه أمام الملك في افتتاح الأكاديمية عام 2012.
 
وأضاف أن الوعود التي تلقاها الطلبة من مختلف المسؤولين بمساعدتهم في مشاريعهم بقيت حبرا على ورق، حيث لم يتحقق منها أي شيء حتى حدود اليوم، ولهذا لم يتبق لنا سوى مناشدة الملك محمد السادس لإنصافنا.

ويشتكي الخريجون من كون الديبلوم لا يتوفر على معادلة علمية تمكنهم من متابعة دراستهم العليا إلى جانب كونهم اصطدموا بالبطالة لغياب استراتيجية واضحة لإدماجهم، خاصة مع صدور مرسوم المناصب المالية لعام 2017 الذي لم تحصل فيه وزارة الصناعة التقليدية على مناصب للشغل.
 
وكان أعضاء التنسيقية قد نظموا، الأسبوع الماضي أمام الأكاديمية، وقفة احتجاجية، رفعوا من خلالها شعارات منددة بصمت المسؤولين عن ملفهم، ومعتبرين أن هذه التصرفات تضر بقطاع الصناعة التقليدية برمتها.