الدوحه - قنا
تنطلق يوم الجمعة مسابقة المزاين لفئتي "الفحول والانتاج للضأن السوريات محلي" ضمن فعاليات مهرجان "حلال هل قطر" المقام حاليا في كتارا. وتعتبر هذه الفئة من السلالة الثالثة الرئيسية المعتمدة في فعاليات المهرجان اذ تمتاز فحول الضأن السوريات بجمال خاص يميزها عن غيرها وتحظى بشعبية كبيرة عند مربي الحلال وهواة النادر منها لما لها من خصائص جمالية تمتاز عن غيرها من السلالات حيث من المتوقع ان تشهد هذه المسابقة تنافساً قوياً بين المشاركين اذ أن هنالك اسماء لها شهرتها في هذا المجال واسماء جدد ستفرض نفسها على الساحة من هواة هذا النوع من السلالة تمتلك فحول نادرة لن تتكرر مشاهدتها في اي وقت. و كانت نتائج مسابقة "المزاين لفئتي الفردي ولمراح لأغنام "العِرب" المحلي" كما يلي : فئة الفردي "عِرب" محلي :المركز الأول للسيد خليفة علي عبيد الكبيسي والمركز الثاني للسيد عبدالله مبارك المناعي والمركز الثالث للسيد خليفة علي عبيد الكبيسي بينما المركز الرابع للسيد علي خليفة علي عبيد الكبيسي فيما كان المركز الخامس للسيد ناصر حسن دندون الكبيسي. بينما جاءت نتائج فئة /لمراح "عِرب"/ كما يلي : المركز الأول السيد خليفة علي عبيد الكبيسي والمركز الثاني للسيد ناصر حسن دندون الكبيسي والمركز الثالث للسيد سعد عبدالله سعد الكبيسي بينما المركز الرابع للسيد حمد عمر احمد المناعي فيما كان المركز الخامس للسيد ثلاب جليميد ثلاب جليميد. ويشهد المهرجان اقبالاً جماهيرياً من كافة الجنسيات يرتادون موقع المهرجان ويستمتعون باجوائه العائلية اذ أن المهرجان يستقبل كثير من العوائل الخليجية الذين جاءوا لزيارة الدوحة للاستمتاع بجمالها ومهرجاناتها كذلك عائلات عربية واخرى اجنبية صديقة.. معربين عن سعادتهم بوجودهم في المهرجان والتعرف على ثقافة المجتمع القطري وثقافته ..مثمنين الجهود التي تبذلها ادارة المهرجان في الاهتمام بالموروث الشعبي والثقافة الانسانية من خلال المهرجان وما يحتويه من فعاليات متنوعة ترضي اذواق جميع الأعمار. وبدوره قال السيد أحمد الكواري، رئيس اللجان بمهرجان "حلال هل قطر" والخاصة بالمزاين والتحكيم والمزاد والعزب، إن المهرجان في نسخته الحالية أحدثت نقلة نوعية في تاريخ مهرجان الحلال. وأكد أن النجاح الكبير الذي تحقق باعتماد نظام تحكيمي شامل ومتكامل للحلال المشارك ساهم في تثقيف الحضور والجمهور المشارك.. موضحاً بأن الوصول لهذا النظام التحكيمي لم يكن بالأمر السهل بل تم من خلال تجميع آراء ومقترحات عدد ضخم من أصحاب الحلال في هذا الشأن بالإضافة إلى دراسة نظام التحكيم الخاص بالخيول للاستفادة منه، مع مراعاة تنوع التفصيلات واختلافها في اقتناء السلالات والأنواع المختلفة من الحلال. وأشار السيد الكواري أن المهرجان يعتمد على نخبة من المحكمين المتميزين المشهود لهم،.. مؤكداً أن الشفافية والوضوح شعار لجنة التحكيم لجميع أنواع وسلالات الحلال المشارك إذ لم يعد يقتصر الأمر على إعلان النتائج وأسماء الحلال الفائز بالمراكز الأولى والمتقدمة فقط، وإنما اتسع ليشمل توضيح نظام التحكيم والتقييم بالمهرجان من خلال الآلية الإلكترونية واستعراض صفات الحلال المشارك على الشاشة الضخمة في وسط المسرح أمام الجمهور كنوع من التثقيف بأسلوب حساب النقاط لكل صفة.. لافتاً إلى أن النظام الإلكتروني بالمهرجان يطبق لأول مرة في تاريخ مهرجانات الحلال عموماً. وقال:" إن نظام التحكيم بالمهرجان ينقسم إلى قسمين الأول : خاص بالشكل العام للحيوان وله نصف درجة التحكيم، والثاني : قائم على تقييم 25 جزءاً من جسم الحلال المشارك وله النصف الآخر من درجة التحكيم، ويتطلب التحكيم وجود 5 محكمين على الأقل والذين يستخدمون أجهزة "الآي باد" في كتابة التقييم وعرضها أمام الجمهور مباشرة في نسب مئوية توضح درجة كل صفة أو جزء في الحلال. ونوّه السيد الكواري بالجهود الكبيرة التي بُذلت قبل انطلاق المهرجان للتأكد من استيعاب الجميع لنظام التحكيم والتدرب عليه خلال عروض وبروفات مسبقة لتلافي أية أخطاء قد تحدث خلال المهرجان،.. مشيداً في هذا الإطار بالقائمين على البطولة والحكام، والعمل الدؤوب والجاد من أجل إخراج المهرجان ومسابقاته في أفضل صورة.