القاهرة - أ.ش.أ
عُقدت بمحافظة الجيزة الدورةُ الثامنة والعشرون للمؤتمر العام لأدباء مصر (دورة د. جمال حمدان) تحت عنوان "الثقافة المصرية.. بين الوحدة والتنوع" خلال الفترة من يوم السبت 28 : 31 ديسمبر 2013م بقصر ثقافة الجيزة، رأس المؤتمرَ الدكتور جمال التلاوي، وتولّى رئاسة أمانته الروائي محمد صالح البحر. فى نهاية المؤتمر عُقدت جلسة خاصة لمناقشة تعديلات لوائح أندية الأدب والمؤتمرات بناء على مقترح من الأمانة العامة للمؤتمر، ثم أعلنت التوصيات التى أوصى بها المشاركون في المؤتمر. وأكد المؤتمر الموقف الثابت والمبدئي لمثقفي وأدباء مصر برفض كل أشكال التطبيع والتعامل مع العدوِّ الصهيوني. وشدد المؤتمر على التمسك بضرورة كفالة حرية التعبير لجميع مبدعي ومثقفي مصر، ورفْضُ جميع أشكال الوصاية على الإبداع والفكر، والدعوةُ إلى التعامل مع الإبداع والثقافة وَفق معاييرهما الخاصة. وأكد المؤتمر أصالةَ الهُوية المصرية الراسخة بتعدُّدها المتناغم وسِماتِها التي تتمسك بالتسامح والمحبة والسلام. وأكد المؤتمر أهميةَ دور مصر الأفريقيّ، ويدعو إلى دعم العلاقات الثقافية المصرية الأفريقية وبخاصة مع دول حوض النيل. وطالب المؤتمر بتفعيل فكرة "جائزة الأدباء"، والإعلانِ عنها، مع تخصيص الجائزة لأدباء مصر في الأقاليم، بحيث تتولّى الأمانةُ العامة لمؤتمر أدباء مصر وضعَ معايير موضوعيّة لتنفيذها بما يضمن وصولَها إلى مستحقّيها. ودعا المؤتمر إلى تخصيص بعض منح وزارة الثقافة في الأكاديمية المصرية في روما للأدباء، ووضع الآليّات والمعايير الخاصةِ بترشيحهم للحصول على هذه المِنح. وطالب المؤتمر بأن تكون الأمانةُ العامة لمؤتمر أدباء مصر إحدى الجهات صاحبةِ الحقِّ في الترشيح لجوائز الدولة المختلفة. وطالب المؤتمر العام لأدباء مصر (دورة د. جمال حمدان) تحت عنوان "الثقافة المصرية.. بين الوحدة والتنوع" والذي انعقد خلال الفترة من يوم السبت 28 : 31 ديسمبر 2013م بقصر ثقافة الجيزة، وزارة الثقافة بالبدء الفوري في تنفيذ مشروع ترجمة الأدب والفكر العربي إلى اللغات العالمية. وأوصي المؤتمرُ وزارةَ الثقافة بتخصيص ميزانية مستقلة للمؤتمر تحميه من وصاية المحافظات، وتكفل له الحرية والاستقلال في حركته. وأوصي المؤتمر وزارة الثقافة بالاضطلاع بدورها في تقديم الرعاية الصحية الشاملة للكتاب والأدباء والفنانين والمثقفين. وأوصي المؤتمر بزيادة اهتمام الهيئة العامة لقصور الثقافة بالثقافات النوعية وفنونها داخل المجتمع المصري؛ حتى تنتج فعالياتها الممثّلة لها، والمعبّرة عنها. أوصي المؤتمر الدولةَ بزيادة مجالات التنمية الثقافية بالمناطق الحدودية، وبخاصة في سيناء باعتبارها حائط الصد الذي يحمي الهوية المصرية. أوصي المؤتمر بمخاطبة وسائل الإعلام من أجل زيادة الاهتمام بالثقافة المصرية بمختلف أشكالها وفنونها، لتمكين المثقفين من أداء دورهم الثقافي والمجتمعي على أكمل وجه. ودعا المؤتمر إلى التنسيق مع قطاع العلاقات الثقافية الخارجية بوزارة الثقافة لدعوة أحد الأدباء الحاصلين على جائزة نوبل في الآداب في أثناء انعقاد المؤتمر. ودعا المؤتمر إلى قيام الهيئة بتفعيل دور الأمانة على مدار العام لتنفيذ توصيات المؤتمر، والتواصل مع الفروع الثقافية بالأقاليم، ودعم التنسيق بين الهيئة والجهات الأخرى.