الرئيسية » أخبار الثقافة والفنون

موسكو ـ أ ف ب

- عثر متحف روسي صغير في منطقة الاوروال على لوحة يؤكد انها للرسام الفلمنكي روبنز قدمها اليه في السبعيناتمن القرن الماضي متحف ارميتاج الشهير في سان بطرسبرغ الذي اعتبرها يومها نسخة. واللوحة وهي بعنوان "ماري مادلين التائبة واختها مارتا" عرضت على الجمهور الخميس من قبل متحف مدينة إربيت الصغيرة الواقعة على بعد 200 كيلومتر تقريبا من ايكاتيرينبرغ في الاورال. وقال مدير المتحف فاليري كاربوف ان اللوحة كانت تعتبر حتى الان نسخة عن اخرى معروضة في متحف تاريخ الفن في فيينا الا انها "من دون ادنى شك" اللوحة الاصلية لبيار بول روبنز الرسام الفلمنكي الباروكي من القرن السابع عشر. وقال لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي "متحف ارميتاج اعطانا هذه اللوحة في تشرين الثاني/نوفمبر 1975".واللوحة التي كانت نهاية القرن التاسع عشر ضمن مجموعة خاصة يملكها استاذ في اكاديمية الطب العسكري الروسية، صادرها البلاشفة بعد ثورة العام 1917.واوضح كاربوف "كانت في وضع سيء ولم يتمكنوا من بيعها في الخارج وفي العام 1931 اعطيت الى متحف ارميتاج على انها نسخة للوحة روبنز".وتابع يقول "على مدى ثلاثين عاما بقيت في مخزن متحف ارميتاج و36 سنة اضافية في مخزننا".وقال كاربوف الذي يدير متحف إربيت منذ 40 عاما "كنت ادور حولها واحلم بترميمها. ساورني على الفور شعور بان لوحة بهذه الحرفية لا يمكن ان تكون نسخة". الا ان المتحف الذي كان يفتقر الى الوسائل لم يخرج اللوحة من مخزنه الا العام الماضي بعدما حصل على الاموال العامة التي تسمح بترميمها.وبعد الترميم الذي استمر ثلاثة اشهر "قارننا هذه اللوحة بتلك المعروضة في فيينا" على ما قال اندريه غامليتسكي المدير المساعد للمتحف.واوضح "انهما متشابهتان كثيرا لكن في التفاصيل ثمة فروقات كثيرة. (..) فلوحتنا اكثر نضارة والاوجه فيها اكثر نبلا ولون الشعر المذهب هو من الصفات الملازمة لاعمال روبنز".واجري ايضا تحليل كيميائي اظهر ان "الاصبغة الطبيعية للالوان الاسبيداج هي تلك التي كان تستخدم في القرن السابع عشر" على ما اكد المسؤول.وتابع يقول ان اخصائيين من متحف ارميتاج تفحصوا اللوحة الخميس "واكدوا توقعاتنا بان الوحة اتية من مرسم روبنز وهو الذي انجز الرسم الاساسي والاجزاء الرئيسية لوحة ورسم الرأس ويدي مادلين والفستان".ولاحظ الخبير "كان لروبنز مشغل كبير جدا واللوحات الناجحة غالبا ما كان يعاد انجازها وكانت تتوافر منها سبع الى ثماني نسخ. وليس عجيبا تاليا الا تكون لوحة فيينا هي الوحيدة".وقال كبير مرمي الاعمال الفنية في متحف ارميتاج فيكتور كورورب لمدير متحف إربيت ان مارتا شقيقة ماري مادلين رسمها على الارجح احد تلاميذ روبنز مثل انطون فان دايك.وستخضع اللوحة لسلسلة من التحاليل الاضافية لتأكيد اصلها على ما اوضح غامليتسكي. وبعد نقلها الى سان بطرسبرغ لاجراء التحاليل والانتهاء من ترميمها من قبل اخصائيي متحف ارميتاج ستعود اللوحة الى إربيت.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

الساحة الرضوانية في ضيافة وزارة الثقافة المصرية بقبة الغوري
أولويات ميزانية الثقافة والتواصل تثمين سجلماسة ومعرضان للألعاب والإعلام
ماستر كلاس للمخرج أشرف فايق بمركز الثقافة السينمائية الأربعاء…
24 مدينة مغربية تتدارس عطاء الأديب والناقد برادة
ندوة تناقش أداء نخب العرب في الغرب

اخر الاخبار

جلسة طارئة لمجلس الأمن تطالب بخفض التوتر في سوريا…
حماس تعلن عدد الرهائن الذين قتلوا في حرب غزة
قصف إسرائيلي على مناطق جنوب لبنان بعد هجوم لحزب…
الملك محمد السادس يُهنئ رئيس رومانيا بمناسبة احتفال بلاده…

فن وموسيقى

منى زكي تحتفي بعرض فيلمها "رحلة 404" في هوليوود…
الكويت تسحب الجنسية من الفنان داوود حسين والمطربة نوال
حسين فهمي يكشف تفاصيل تحضيره لمهرجان القاهرة السينمائي في…
سعد لمجرد يُصدر أغنيته الهندية – المغربية الجديدة «هوما…

أخبار النجوم

وفاء عامر تترك مسلسل "سيد الناس" بسبب الإصابة وتستعد…
بشرى تتألق بين الدراما والجوائز مع عودتها في رمضان…
هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة
ليلى علوي توجه رسالة دعم لمنى زكي والأخيرة ترد…

رياضة

محمد صلاح يؤكد أن مباراته أمام مان سيتي ستكون…
"الفيفا" يُعلن حصول ملف استضافة السعودية لكأس العالم 2034…
3 لاعبين مغاربة في قائمة المرشحين لجوائز الأفضل لعام…
"فيفا" يكشف أسباب ترشيح ميسي لجائزة "الأفضل"

صحة وتغذية

إجراء جراحي يعكس أضرار سرطان الساركوما ويعيد استقلالية المرضى
وزير الصحة المغربي يؤكد أنه لا يمكن وضع تشريعات…
السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

الأخبار الأكثر قراءة

أولويات ميزانية الثقافة والتواصل تثمين سجلماسة ومعرضان للألعاب والإعلام
ماستر كلاس للمخرج أشرف فايق بمركز الثقافة السينمائية الأربعاء…
24 مدينة مغربية تتدارس عطاء الأديب والناقد برادة
ندوة تناقش أداء نخب العرب في الغرب