القاهرة ـ المغرب اليوم
تنطلق بمدينة الأقصر التاريخية، بصعيد مصر، بعد غد الجمعة، فعاليات الاحتفال بمرور 94 عاماً على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون.
ويطلق على "توت عنخ آمون" أسم الملك الطفل، والذى اكتشفت كنوزه في يوم الرابع من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) عام 1922، على يد المستكشف البريطاني، هيوارد كارتر، وهو اليوم الذى اتخذته محافظة الأقصر، عيداً قومياً لها.
وقال وزير الآثار المصري، الدكتور خالد العناني إن احتفالات مصر بتلك المناسبة، ستبدأ بإقامة مؤتمر علمي حول نتاج 25 عاماً من عمل البعثة الأثرية الفرنسية، العاملة بمعابد الرامسيوم، بجانب معرض لعدد من القطع الأثرية المكتشفة بالمعبد، والتي سيقام لها عرض خاص في متحف الأقصر، احتفالاً باليوبيل الفضي لأعمال الكشف والترميم التي يقوم بها أصدقاء مصر الفرنسيون في الرامسيوم، الواقع في غرب مدينة الأقصر.
إلى ذلك قال محافظ الأقصر الدكتور محمد بدر إن احتفالات مصر بالذكرى 94 لاكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، والعيد القومي للمحافظة، ستتضمن عدداً من الفعاليات الفنية والفكرية والثقافية والتاريخية، التي ستستمر طوال الشهر الجاري، وتشارك فيها سلطات المحافظة، ووزارتي الثقافة والآثار.
وأشار إلى تقديم عروض فنية وفلكلورية وإقامة سلسلة من الندوات والمحاضرات، حول الملك توت عنخ آمون ، ومكتشف مقبرته البريطاني، هيوارد كارتر، بجانب ما صاحب ذلك الاكتشاف، الذى يعد الأكبر في تاريخ الاكتشافات الاثرية في العالم، من أحداث وما أحاط به من اسرار لا تزال غامضة عن البعض حتى اليوم، ولا تزال تجتذب اهتمام علماء المصريات، وعشاق الآثار الفرعونية في العالم، حتى اليوم.
وشهدت الأقصر، اجتماعات الدورة 104 للمجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية، بجانب استضافتها للقمة العالمية الخامسة حول سياحة المدن، والتي شارك فيها عدد من وزراء السياحة العرب والأجانب، بجانب 47 من محافظي وعمد المدن التاريخية حول العالم.
وطالب وزير الاثار الأسبق زاهي حواس، خلال كلمة له بحفل القمة العالمية لسياحة المدن بساحة معبد الأقصر الفرعوني مساء أمس الثلاثاء، بالإعداد مبكراً لإقامة احتفال عالمي بمرور مئة عام على كتشاف كنوز الملك توت عنخ آمون، وإقامة معارض لأثاره تطوف عواصم ومدن العالم.