الرباط-المغرب اليوم
عمر «منتدى شهرزاد» عشرين سنة بحلول شهر مارس المقبل بفضل عصامية مؤسسيه ومن آمنوا بفكرته، هذا الإطار المدني التطوعي، اعتنى على مر سنوات بالأطفال المتمدرسين، أو المنقطعين عن الدراسة، والنساء الأميات، تعليما وتوعية وتوجيها ودعما ماديا كذلك
الأستاذة لطيفة العراقي؛ إحدى واضعات اللبنات الأولى للمؤسسة الثقافية، ترسم في هذا الحوار مع « فبراير » طريقا وعرا محفوفا بالمطبات منتهاه أمل ونور، مايزال يضئ سبيل سالكيه من مختلف الفئات إلى اليوم، قصة ملهمة ومحفزة حافلة بالتضحيات لاستمرار فكرة منتدى « شهرزاد ».
اليوم تطل لطيفة العراقي عبر « فبراير » لتبوح بتفاصيل مسيرة ناجحة، بداية من أصل تسمية منتدى « شهرزاد » مرورا ببعض إكراهات النجاح وصولا إلى ثمار العمل.
تحدثت عن أسباب افلاس التعليم في المغرب، وعن آباء لا يقرؤون، وعن حكايا شعبية، تستخدمها وأطر شهرزاد لتعليم الكبار، وشرحت الغايات من استعمال حكاية دون أخرى. توقفت عند المساواة بين المرأة والرجل وعن الحقيقة في نسبيتها..
وبما أن الحديث ذو شجون مع الأستاذة لطيفة العراقي، فسنتوقف عند الكتب التي أثرت فيها.
قد يهمك ايضا:
"دبي للثقافة" تستشرف المستقبل في متحف الاتحاد
130 شخصية بين مثقف وأكياديمي يشاركون في مشروع "موسوعة الثقافة المغربية"