القاهرة- محمد عمار
رحل عن عالمنا الشاعر سيد حجاب عن عمر 77 عامًا، بعد أن عانى من مرض الضغط في مستشفى القوات المسلحة. وولد في الدقهلية عام 1940، وأحب الشعر من والده، وكان يستمع لشاعر الربابة، منذ أن كان صغيرًا تخرج في كلية الهندسة قسم عمارة، وأحب الشعر، وصدر له أول ديوان بعنوان "صياد وجنية"، وتنبأ له الشاعر الكبير صلاح جاهين بمستقبل كبير في الشعر.
وأحب الأطفال وكتب لهم وكون ثنائيًا ناجحًا مع الموسيقار الكبير الراحل عمار الشريعي، ثم كون ثنائيًا مع الموسيقار ياسر عبد الرحمن، وكتب لكبار المطربين الكثير من الأغاني منهم محمد الحلو وعلى الحجار. وعرض الناس إسمه بعد تتر مسلسل "الأيام" الذي قام ببطولته الراحل أحمد زكي 1978.
وبدأت الناس تتابعه عن قرب وخاصة مع نجاحه وحبه للشعر العامي، الذي شبه الكثير من النقاد أنه الإبن الذي ورث تركه الراحل فؤاد حداد، وخاصه في حمل مترادفات جديدة في الأغنية المصرية. وتولى سيد حجاب العديد من المناصب في المجلس الأعلى للثقافة فكان عضوًا في لجنة الشعر.
ومن أشهر الأغاني التي حفظها الجمهور أغاني تترات مسلسلات، "ليالي الحلمية، والمال والبنون، والشهد والدموع، وأرابيسك، والحقيقة والسراب، وجحا المصري".