حالة تذمّر كبير تسود بين ساكني الصخيرات بسبب تأخر التأشير على افتتاح مسجد "الحسن الثاني" الذي شهد طوال العام الماضي إصلاحات شاملة، همّت توسعته ليتسع لعدد أكبر من المصلين، إذ كان الكل ينتظر افتتاحه بداية شهر رمضان، غير أنه وإلى حدود الساعة لم يتم ذلك، في انتظار تأشير السيد وزير الأوقاف.

وحسب مصادرنا الخاصة قامت السلطات المحلية بمعية مندوب الأوقاف في تمارة، وكل المصالح الإدارية المرتبة بالموضوع، بمجهودات جبارة، بغية إتمام كل المساطر القانونية المعمول بها في هذا الباب، إذ أبدى السيد المندوب ليونة كبيرة في التعاطي مع هذا الملف، بهدف تمكين ساكنة الصخيرات من أداء صلواتهم بهذا المسجد، في أفق تحرير باقي المساجد من إشكالية الاكتظاظ التي عانت منها سابقا، بالنظر لإمكانية استيعاب المسجد القديم الجديد الذي يتمركز في قلب مدينة الصخيرات، لأزيد من 6 آلاف مصل، غير أن كتابا توصل به السيد المندوب، يؤكد أن افتتاح هذا المسجد يلزمه موافقة وبخاصة من السيد وزير الأوقاف.

وناشد ساكنو الصخيرات السيد الوزير من أجل تسريع وثيرة الإجراءات الإدارية قصد تمكين المصلين من ولوج هذا المسجد بداية من الخميس، الذي يرتقب أن يكون أول أيام شهر رمضان.​