الداخلة / المغرب اليوم
شكل موضوع "تدوين الثقافة الشفهية.. أي دروس للثقافة الحسانية؟" محور ندوة علمية، نظمت أول أمس السبت في قصر المؤتمرات في الداخلة، ضمن فعاليات الملتقى الدولي الثاني "ملكى الفركان".
وأكد المتدخلون خلال هذا الندوة أن التراث الثقافي الحساني لا يزال أسيرا للتداول الشفهي وذلك بالرغم من محاولات التدوين التي بدأت تتأسس لدى بعض الباحثين للحيلولة دون اندثاره باعتباره أحد مكونات الهوية المغربية.
وأوضحوا أن عملية تدوين هذا الموروث الثقافي الحساني بأشكاله الأدبية والفنية والجمالية، أضحت ضرورة ملحة للإسهام في تحويل الخطاب التراثي من التداول الشفاهي إلى التلقي المكتوب والمصور ليساهم في خلق دينامية تنموية تنخرط في خصوصية المجال بالمناطق الجنوبية للمملكة.