لندن ـ المغرب اليوم
طرد عملاق التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مهندسًا للأمن المعلوماتي، بعد اتهامه باستخدام صلاحيته في الوصول إلى البيانات للتجسس على النساء على الإنترنت. وقال أليكس ستاموس رئيس الأمن المعلوماتي بالموقع الشهير لـ "بي بي سي" البريطاني "أجرينا تحقيقا سريعا في الأمر، وطردنا على الفور الشخص".
وبدأت شركة فيسبوك التحقيق في مزاعم ضد الموظف في أعقاب شكاوى قدمتها جاكي ستوكس، مؤسسة شركة الاستشارات الأمنية "سبايغلاس سيكيوريتي"، الإثنين.
وقالت ستوكس "إنها تواصلت مع ستاموس عبر تويتر بعد تغريداتها التي اتهمت فيها المهندس الأمني بالتجسس على النساء"، كانت قالت فيسبوك آنذاك "على الرغم من أنه لا يمكننا التعليق على شؤون الأفراد الخاصة، نحن على دراية بالموقف ونجري تحقيقاتنا فيه".
وأكد ستاموس يوم الثلاثاء، قرار طرد المهندس، وقال "من المهم أن تظل بيانات الناس آمنة وتحظى بالخصوصية اللازمة عندما يستخدمون فيسبوك"، وأضاف "هذا هو السبب وراء امتلاكنا رقابة وقيود فنية صارمة، وبالتالي يمكن للموظفين فقط الوصول إلى البيانات التي يحتاجونها لأداء مهامهم، لإصلاح الثغرات الأمنية، وإدارة مسائل الدعم الفني والرد على الطلبات القانونية السارية".
وشدد ستاموس على أن "الموظفين الذين ينتهكون سياسات الرقابة هذه سيطردون"، ولم يؤكد فيسبوك رسميا ما إذا كان قد اتخذ إجراءً قانونيا ضد الموظف، وتأتي الاتهامات ضد المهندس الأمني في أعقاب إعلان فيسبوك عن اعتزامه إطلاق خدمة جديدة للمواعدة على الإنترنت.