لندن - المغرب اليوم
قامت طواقم مشروع البحث في الآثار تحت الماء، بالعثور على 40 سفينة (في حالة جيدة) تعود لعهد الإمبراطورية العثمانية والبيزنطية في قاع البحر الأسود.
واستخدم طاقم المشروع جهازي تحكم عن بُعد للوصول إلى عمق 1800 متر تحت سطح الماء واستكشاف المنطقة، حيث يقوم أحد هذه الأجهزة بمهمة التصوير العالي الدقة والثلاثي الأبعاد، بينما يحمل الآخر الكاميرات لتصوير المنطقة وجمع المعلومات عنها.
وفي هذا السياق قال البروفيسور الدكتور جون آدمس رئيس الطاقم: “إن الوظيفة الأساسية لطاقمنا هي القيام بعمليات جيوفيزيائية لتحديد المناطق التي توقفت فيها السفن وجمع المعطيات التي ستحكي لنا حكاية البحر الأسود”.
كما قال علماء الآثار إن السبب الذي جعل السفن الغارقة تحافظ على هياكلها هو قلة الأكسجين .
وقد تمّت عمليات البحث في المناطق المحيطة بالمقرات القديمة التي كانت تربط الدولة البيزنطية بباقي الدول.