قال معاذ الجامعي والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، في كلمة له خلال افتتاح فعالية وجدة عاصمة الثقافة العربية في مسرح محمد السادس في وجدة، أنه لمن دواعي الفخر والاعتزاز أن تتشرف و تحمل عروسة الشرق مشعل عاصمة الثقافة العربية لعامه 2018، بعد تسلمها التذكار العربي من مدينة الأقصر المصرية الشهر الماضي.

ووجه معاذ الجامعي شكره الجزيل للجنة الدائمة للثقافة العربية بعد اختيار وجدة عاصمة الثقافة العربية، كاشفا بأنه ثاني تشريف تحضى به المملكة المغربية بعدما تسلمتها مدينة الرباط سنة 2003.

ونوه عامل عمالة وجدة أنجاد بالطفرة النوعية التي شهدتها المدينة منذ الخطاب الملكي ل 18 مارس / آذار 2003 ، حيث أولى جلالة الملك محمد السادس عنايته الخاصة والمولوية لجهة الشرق من خلال تأهيل البنية التحتية، والرفع من النمو الاقتصادي والثقافي والبشري في المنطقة.

وكشف معاذ الجامعي أن هذه التظاهرة سيكون لها وقع مهم من خلال تنظيم مهرجانات وندوات فكرية وثقافية وشعرية متنوعة، سيمكنها من تبوأ مكانة عربية مهمة باعتبارها بوابة العالم العربي والمغاربي.

ورحب والي جهة الشرق في النفس الصدد، بوزير الثقافة الجزائري عز الدين ميهوبي، مشددا على مدى العلاقات والأواصر القوية  والمتينة التي جمعت كلا البلدين الشقيقين  على مدى عصور، ومرحبا أيضا بالوفود العربية التي أثثت فضاء المعلمة التاريخية لمسرح محمد السادس.

واختتم معاذ الجامعي كلمته، بأن مدينة وجدة الألفية ليست عاصمة الثقافة العربية فقط، وإنما وحدة الأمة العربية  باعتبارها رافعة التنمية البشرية والاقتصادية والتاريخية.