تونس-حياة الغانمي
نفت وزارة الشّـؤون الدينية، ما تناقلته بعض وسائل الإعلام، بخصوص مغادرة المصلّين صلاة الجمعة ليوم 30 يونيو/حزيران الجاري بأحد جوامع مدينة القيروان، بسبب فحوى الخطبة التي قيل أن الإمام الخطيب انتقد فيها الوضع في سورية، مشيرة إلى أنها بادرت بإجراء الأبحاث والتحريات عن الموضوع من مصادر مختلفة "أثبتت عدم صحّة هذا الخبر"
وأكدت الوزارة حرصها على متابعة الخطاب الدّيني والعمل على مزيد تطويره، بتوفير التدريب اللاّزم لقياداتها واختيار الأكفأ منهم للاضطلاع بهذه الخطة النبيلة، والدّعوة إلى تأمين خطاب معتدل ينشر القيم الإسلامية السمحة، وينسجم مع اهتمامات المجتمع وقضاياه، بعيدا عن أيّ توظيف سياسي أو حزبي بمايتوافق ومبادئ الدستور.
وتناقلت وسائل الإعلام والمواقع الإخبارية، خبرا يفيد قيام مصلين بمغادرة أحد جوامع مدينة القيروان أثناء أداء صلاة الجمعة الأسبوع الماضي، احتجاجا على فحوى الخطبة التي تضمنت نقدا لاذعا للرئيس السوري بشار الأسد، وطريقة تعاطيه مع الوضع الأمني في بلاده، وكان المدير المحلي للشؤون الدينية بالقيروان كمال حواص، نفى في تصريحات إعلامية علمه بهذه الحادثة، مؤكدًا أنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة، دون ذكر أي تفاصيل أخرى.