الرئيسية » أخبار الثقافة والفنون
المصور اسامة السلوادي مع كتابه الذي يوثق لزهور فلسطين

رام الله - المغرب اليوم

حركته المحدودة لم تمنع المصور اسامة السلوادي من ان يتجول في ربوع الاراضي الفلسطينية، على كرسيه المتحرك، لتصوير ازهار فلسطين، وينقلها للعالم في كتاب جميل هو الاول من نوعه يضاف الى مكتبة التراث الفلسطيني.

ويحمل كتاب المصور الفلسطيني عنوان "ارض الورود"، وهو يحتوي على 110 انواع من الزهور الفلسطينية.

ويقول اسامة لوكالة فرانس برس "اعتمدت بالاساس على الصورة، هذا الكتاب هو عمل فني بصري، والمؤسف في الموضوع انه لم يكن هناك أي مرجع بحث ما عدا كتاب واحد صادر قبل مئة عام".

ويتكون الغطاء النباتي الفلسطيني من اكثر من 2700 نوع، بين زهور ونبات بري اشجار، وفقا للمصور الذي عمل خمس سنوات على توثيق مختلف الاسماء والانواع.

- من الحدث الى توثيق الجمال -

واسامة من مواليد العام 1973، بدأ العمل في التصوير بعدما انهى دراسته الثانوية، وعمل مع صحف محلية عدة، وفي سن التاسعة عشرة عمل مع وكالات انباء عالمية منها وكالة فرانس برس، وغطى احداث الانتفاضة الاولى (1987-1991)، ومن ثم الانتفاضة الثانية (2000-2005).

والتحق بعدة دورات تطويرية في التصوير والصحافة والاخراج والمونتاج واللغة الانكليزية.

لكن رصاصة طائشة اصابته العام 2006 اثناء عمله في مكتبه في مدينة رام الله، اوقفته عن ملاحقة الحدث، وحولته الى البحث عن جماليات التراث الفلسطيني.


يقول اسامة ان تنقله لاتمام هذا الكتاب لم يكن بالامر السهل، "كنت اقود سيارة الدفع الرباعي واصعد بها الى اماكن جبلية، في بعض الصور استخدمت عدسات مكبرة من داخل السيارة، كان هناك مصاعب جمة".

ويضيف "غياب الدعم المالي للمشروع جعلني آخذ وقتا اكثر في العمل..اضافة الى ذلك الشوارع الفلسطينية غير مؤهلة لذوي الحاجات الخاصة".

- "تراثنا لم يوثق" -

برأي اسامة، لم يوثق التراث الفلسطيني كما يجب "ربما للثقة الزائدة بانه لن يضيع".

ويقول "لا يكفي ان نخصص يوما في السنة للتراث، فيما المكتبة الفلسطينية تخلو من كتب متخصصة".

ويرى اسامة ان ما يقوم به جزء من "معركة ثقافية وحضارية لا تقل عن المعركة السياسية والعسكرية"، لأن "الاسرائيليين يحاولون تغيير وجه كل شيء".

الى جانب هذا الكتاب عن النبات في فلسطين، يعكف اسامة الان على انجاز كتاب آخر سيكون عن الحلي، ويعتزم اصداره بعنوان "زينة الكنعانيات".

وفي هذا الكتاب، يوثق اسامة لحلي تضعها النساء في القرى الفلسطينية، اضافة الى تمائم وحجابات توضع للاطفال وعليها ايات من القرآن او الانجيل او صلبان.

وبعض هذه الحلي والتمائم ما زال يستخدم، والبعض الآخر طواه الزمن وتم تصويره في اماكن مغلقة وخصوصا في المتاحف.

استغرق العمل على هذه المجموعة سبع سنوات، ومن المقرر ان يصدر هذا الكتاب في آب/اغسطس المقبل.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

الساحة الرضوانية في ضيافة وزارة الثقافة المصرية بقبة الغوري
أولويات ميزانية الثقافة والتواصل تثمين سجلماسة ومعرضان للألعاب والإعلام
ماستر كلاس للمخرج أشرف فايق بمركز الثقافة السينمائية الأربعاء…
24 مدينة مغربية تتدارس عطاء الأديب والناقد برادة
ندوة تناقش أداء نخب العرب في الغرب

اخر الاخبار

الأردن يؤكد ضرورة دعم سوريا بدون تدخلات خارجية ويدين…
حزب التقدم والاشتراكية يطالب الحكومة المغربية بالكشف عن مَبالغُ…
إشادة فلسطينية بالدعم المغربي المستمر لصمود الشعب الفلسطيني وثباته
الملك محمد السادس يُؤكد على عمق العلاقات الأخوية بين…

فن وموسيقى

سلاف فواخرجي تفوز بجائزة أفضل ممثلة بمهرجان أيام قرطاج…
كاظم الساهر يسّتعد للعودة للغناء في المغرب بعد غيابه…
المغربي حاتم عمور يستنكر عدم حصوله عن أي جائزة…
منى زكي تؤكد أنها تتأنى دائما في اختياراتها لأعمالها…

أخبار النجوم

نيللي كريم تجتمع مع روبي وكندة علوش في "جاني…
هبة مجدي تكشف أسباب مشاركتها في الجزء الخامس من…
بشرى تكشف عن أمنياتها الفنية في المرحلة المقبلة
الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

رياضة

المغربي أشرف حكيمي ضمن أفضل 100 لاعب لسنة 2024
نجم منتخب البرازيل وريال مدريد فينيسيوس جونيور يفوز بجائزة…
ليفربول يتواصل مع نجم برشلونة رافينيا لاستبداله بصلاح
يوسف النصيري يواصل تألقه رفقة فريقه فنربخشة في الدوري…

صحة وتغذية

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
وزارة الصحة المغربية تكشف نتائج التحقيق في وفيات بالمركز…
اختبار عقاراً جديداً يُعيد نمو الأسنان المفقودة

الأخبار الأكثر قراءة

إسرائيل تدمر مبنيين تراثيين في النبطية جنوبي لبنان
المؤتمر العالمي للفلامينكو يحط الرحال في مدينة طنجة
الأميرة للا حسناء وزوجة ماكرون تدشنان المسرح الملكي بالرباط…
الأميرة للا حسناء وزوجة ماكرون تدشنان المسرح الملكي بالرباط…
نغمات ماريمبا نسمة عبد العزيز وفيولينة محمود عثمان بالمسرح…