الرباط - المغرب اليوم
افتتح، أول أمس السبت، بمتحف فريد بلكاهية، بمنطقة النخيل بمراكش، معرضا فنيا يكشف وجها من وجوه الرسم الفني لفريد بلكاهية المعروف قليلا رغم خصوبته وشاعريته، أختير له شعار "فريد بلكاهية – تحف فنية مرسومة : رشمات، منحوتات، طباعات ليتوغرافية وطباعات على الشاشة الحريرية".ويشكل هذا المعرض، المنظم بمبادرة من مؤسسة فريد بلكاهية خلال الفترة الممتدة مابين 10 يوليوز الجاري و30 غشت المقبل، ثمرة فنية للراحل فريد بلكاهية، يؤرخ لمساره الفني، حيث تجاوزت لحظة الدهشة بتعبير الأدباء إلى مرحلة إبراز تجربته التشكيلية أمام الجمهور المهتم والنقاد الفنيين.ويسلط المعرض الضوء على التحف الفنية التي أنجزها الراحل من خلال تجميع عدد من المطبوعات الفنية وتقديمها إلى الزوار تحت عنوان "رشمات فريد بلكاهية"، لاكتشاف التقنيات المختلفة المستعملة في إنتاج هذه الرشمات كالنحت والطباعة الليتوغرافية والطباعة على الشاشة الحريرية، وأيضا المطبوعات الأحادية والرقمية التي ظهرت مؤخرا.
ويجسد متحف فريد بلكاهية، الذي يقدم نماذج مختارة من أعمال الفنان التي تعبر عن مختلف اتجاهاته وتجاربه،بالإضافة إلى لمحة عامة عن أشكال التعبير الفني المتعددة التي اعتمدها الفنان التشكيلي فريد بلكاهية، والوسائل والأدوات المتنوعة التي استخدمها خلال مساره الفني، إرادة الراحل في تقاسم إرثه الفني مع الأجيال القادمة.وتتوخى مؤسسةفريد بلكاهية، من خلال هذا المتحف مواصلة إشعاع أعمال الراحل من خلال زيادة عرضها وكذا تشجيع البحوث المتعلقة بالتأثير الذي خلفه وأبرز فترات حياته، فضلا عن تعزيز الإبداع في كافة المجالات الفنية.وفي هدا الإطار، أكدت رجاء بنشمسي رئيسة مؤسسة فريد بلكاهية، أن الممارسة اليومية للرسم، كانت تشكل شغفا عند فريد بلكاهية، من خلال إنتاجه البياني المعبر على المستوى الرقمي والتنويري مما أثر على أعماله و حياته.وأوضحت بنشمسي في اتصال ب"الصحراء المغربية"، أن زوجها الراحل كانت له الرغبة في اقتسام هذا الولع مع الكل، وهو ما جعله يلجأ إلى تقنية الرشم التي مكنته من طبع عدد محدود من النسخ، وأعمال فنية متشابهة أو محسنة باليد، مشيرة الى أن هذه الرشمات ترتبط بما هو حميمي وشاعري وبمؤلفات الفنانين التي تجمع بين النص والصورة والملفات التي كانت مصممة بتعاون مع الشعراء أصدقاء الفنان فريد بلكاهية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :